الجيري وإيجاده من الجبال المجاورة لضباء عام ١٣٥٢ هـ، وكان أخيه الشريف محمد بن محمود البوق قد شارك في بناء القلعة معلّم بناء وكان يتقاضى أجره اليومي وقتئذ نصف ريال سعودي، وعمل الشريف حمزة البوق أيضًا في صيد الأسماك، ثم في عام ١٣٧٤ هـ ثم تعين بالأمن العام رئيس للحرس الليلي ما يسمى بالعسَّة، وكان يشارك أهل ضباء في أفراحهم ويقدم لهم المعونة وكان سباقًا فيما يسعد الآخرين، وتزوج من عشيرة القرعان من قبيلة الحويطات الحسينية والتي تقيم في ضباء، وتوفي رحمه الله عام ١٣٨٩ هـ، ودفن بالمدينة المنورة بجوار والده في البقيع.
وللشريف حمزة البوق أولاد هم: الشريف يوسف، والشريف مصطفى، والشريف عبد الفتاح.
والشريف يوسف هو الأكبر وعميد آل البوق والآتي ذكره.
[ترجمة الشريف يوسف بن حمزة بن محمود بن حامد البوق]
هو من الشخصيات البارزة في ضباء بمنطقة تبوك، ومحبوب من أهل المدينة، وقد حصل على أعلى نسبة بالتصويت في الانتخابات في المجلس البلدي وعضو المجلس المحلي وعضو الجمعية الخيرية ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية، ويشارك في حل المشكلات بين أهالي ضباء، وقد شارك في حل العديد من القضايا المعضلة، وسبق أن عمل محققًا جنائيًا بمحافظة ضباء، وقد خدم حوالي أربعين عامًا في الأمن العام السعودي، وحصل على العديد من شهادات التقدير من الدوائر الحكومية بمنطقة تبوك وعلى دروع لأكثر من مدرسة في ضباء، وهو حاليا رجل أعمال بارز في ضباء ويحظى بتقدير كبير من شيوخ القبائل والعائلات في ضباء ومنطقة تبوك بكاملها، وهو عميد آل البوق بالمملكة العربية السعودية.
ويوسف البوق حقًا رجل مواقف وكريم، بيته مفتوحًا دائمًا لأهل البلد، وقد كان لي موقفًا طريفًا معه في بداية التعرف به في صيف ١٤٢٦ هـ، وقد اتصلت عليه