ويتضح من الأبيات أن البقرة بعد وفاة محمد بن سعود الملقب هميلان تزوجها رجل من آل تويم وأنجبت منه أولادا يصبحون عما لسعود بن حسين من الأم. ومما قاله سعود بن حسين ردا على والدته في الأبيات السالفة حيث قال:
لا تكثري من الهرج والكل مليان … تراي أنا مأخذ غير مكان ليه
وما يأخذ قضى ابوه منكان عجلان … يجيب الفرج ربي رب البريه
وقولوا لسلمى ما تطول بالاحزان … مولودها حماد شقيقه سميه
وبعد فترة لم تدم قام سعود بن حسين ومن معه يصدام مع آل تويم نتج عنه أنه أخذ الإمارة والبيرق (طليفيح) وبعد ذلك قويت شوكة ذرية محمد ابن سعود الملقب بهميلان فيها وصاروا أمراءها ولهم مواقف مشرفة ضد الغزاة الأتراك لبلادهم ولا يزالون في وطنهم الحوطة وسيظلون بها إن شاء الله تعالى.
كما أنه لا يزال بعض من العبادل موجودين مع بني عمهم في حوطة بني تميم حتى الوقت الحاضر ومن الذين لا يزالون في الحوطة حتى الآن - آل جمعان والحرادا وآل عتيق والحميدان وآل هويمل وال حوتان والعمارا وآل جميل والقراشا وآل شعلان ومن لم تحضرنا أسماؤهم، أما الذين انتقلوا داخل المملكة فمنهم آل تويم في الخرج والتماميم في المزاحمية وآل حميسان في المزاحمية وآل حميص في الخرج والرياض وآل سعيس في الخرج وبعض من العمارا في الخرج وآل حوتان في الخرج وآل رقطان في المزاحمية والتمامي في عودة سدير والتمامي في الحريق والتمامي في حائل وغيرها في العراق وفي قطر، وقد مر بنا بعض من تلك الأسر في مواضعها.
[آل عبد الجبار]
في المجمعة وقرأها وفي عنيزة، وهم أبناء الشيخ/ عبد الجبار بن حمد بن شبانة بن محمد من آل أبي مسند من آل محمد بن محمد بن علوي بن وهيب