إذا كان سكان بلدة الليث كسكان أية بلدة تكون خليطا من أفناء الناس، فإن سكان القرى والأودية المحيطة بها هم قبائل يعودون إلى جذور موغلة في التاريخ، كفهم وكنانة وبجيلة وغيرها.
وتقطن اليوم حول الليث قبائل عديدة، منها:
١ - الأشراف ذوي حسن: هم أبناء حسن بن عجلان بن رُميثة بن أبي نمي الأول، وهو محمد بن أبي سعيد بن حسن بن قتادة.
وكان لحسن من الولد: بركات، وإبراهيم، وأبو القاسم، وعلي، وهؤلاء هم جدود الأشراف ذوي حسن، ومن فروعهم:
وديارهم: من الليث إلى قرية دوقة، ولهم أسفل واديي حَلْية وعُلْيب عندما يفضيان إلى الساحل، ويسمونهما الشواق: الشاقة الشامية والشاقة اليمانية، وهم أهل كرم وشجاعة وخصال حميدة، ومن وصفهم بغير ذلك فقد ظلم نفسه (١)، ولهم إمارة سيأتي ذكرها.
(١) يقصد فؤاد حمزة في كتاب قلب جزيرة العرب والذي أساء لهم وقدح في خصالهم.