للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتحدث الشيخ/ يوسف بن راشد آل مبارك عن أسرته آل مبارك في مجلة العرب (١) بما نصه: أصل الأسرة ومنسوبيها: تنتمي هذه الأسرة إلى الشيخ/ مبارك ابن علي بن محمد بن قاسم بن حمد بن سلطان وتنتسب إلى عمرو بن تميم.

ثم من بني الجندب بن العنبر، ممن كان يسكن في بلدة قفار أشهر بلدة في إقليم الجبل بعد مدينة حائل وكان سكان هذه البلدة إلى عهدنا الحاضر من بني تميم، فانتقل قسم منهم يدعون المزروع حوالي القرن الثامن الهجري فاستقر بعضهم في روضة سدير وبعضهم في القارة بجوار أبناء عمومتهم من بني تميم. قال ابن بشر: وفي سنة (١٠٨٧ هـ) (٢) حدثت حوادث بين أبناء العمومة اضطر قسم منهم لمغادرة إقليم سدير فمنهم من قصد حوطة بني تميم وهم من سكانها الآن ومنهم من قصد الأحساء ومن هؤلاء قاسم بن حمد جد آل مبارك الذي استقر هو وذريته في مدينة المبرّز في الأحساء وكانت في ذلك العهد قاعدة الأحساء وهي آهلة بالعلماء في عهد إمارة آل حميد على تلك البلاد، وسكن آل قاسم في محلة السياسب وعرفوا هناك بآل حمد النجدي، ولا تزال محلتهم معروفة، وقد أنجبت هذه الأسرة علماء وأدباء وشعراء منهم الشيخ/ مبارك بن علي الذي تنتهي إليه الأسرة وتوفي عام (١٢٣٠ هـ) تقريبا، والشيخ محمد بن مبارك بن علي والشيخ عبد اللطيف بن مبارك (١٢٨٥ هـ)، والشيخ عبد العزيز ابن حمد بن عبد العزيز بن مبارك وغيرهم.

وفي كتابي "تحفة المستفيد في تاريخ الأحساء القديم والجديد"، "وشعراء هجر"، تراجم مشاهير علماء هذه الأسرة الكريمة. انتهى.

[آل مبارك]

في تمير أحدى قرى سدير، وهم من المنعات أهالي عشرة المعروفة في بلدة سدير ولهم أبناء هم في الزلفي يعرفون بآل عودة نسبة إلى مجيئهم من عودة سدير


(١) انظر العرب من ٨ ص ٦٦٧، هذا ما أشار إليه الشيخ حمد الجاسر في كتابه الأسر المتحضرة في نجد ج ٢ ص ٧٧١ - ٧٧٢ ط ٢.
(٢) انظر تاريخ ابن بشر - عنوان المجد في تاريخ نجد ج ٢ ص ٥٤٦ وانظر هامش بعض الحوادث في نجد ص ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>