للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وترتبط العائلة بروابط المصاهرة مع قبائل المنطقة وعائلاتها، وكان للحسبات (آل أبو حسبو) حلف مع عشيرة القرعان من الحويطات فترة من الزمن وكانت لهم حسنة (بكسر الحاء وسكون السين) عند الترعان تسمى حسنة الحسبات (١).

[من أعلام العائلة السابقين]

- الشيخ محمد بن محمد بن محمد أبو حسبو أحد شيوخ ووجهاء المويلح وتاجر من تجار ساحل ضباء والمويلح كانت له تجارات في ضباء والمويلح وبرور عينونة والبدع، وقد أنجب من الأولاد خليل وعثمان وأحمد ومحمد وعلي وحسن وإسماعيل، وبنتًا واحدة تدعى لازم، وكان مجلسه -رحمه الله- مقطع حقٍ لكثير ممن يقصده في خلافاتهم؛ حيث كان يصلح بينهم فيخرج الخصوم من عنده وقد تراضوا فيما بينهم، كما هو معروف عند كثير من كبار السن من أهالي المويلح.

- إبراهيم بن محمد أبو حسبو من تجار المويلح، وكانت له تجارات في العقبة وغيرها احترقت تجارته في آخر حياته، أنجب ثلاث بنات فقط.

- الشيخ أحمد بن محمد أبو حسبو تعلم تعليمًا أزهريًا، ومحو أول من درَّس العلوم الشرعية والقرآن الكريم في ثغر المويلح، وكان صاحب صوت شجي بالقرآن الكريم، جاء في كتاب التعليم في منطقة تبوك ص ٤٠: (وبالنسبة لقرية المويلح والتي تعد من أهم القرى في هذه المحافظة -ضباء- حيث كانت مأهولة بالسكان منذ القدم فقد بدأ التعليم فيها بكُتَّاب واحد ومعلمٍ واحد وهو المربي الفاضل/ أحمد محمد أبو حسبو (٢)، كما كان -رحمه الله- يقوم بتحرير الخطابات والصكوك للناس في ثغر المويلح كما هو ظاهر من بعض الصكوك المتعلقة بقلعة المويلح، وقد وافته المنية وهو في سن الأربعين، ولم يعقب إلا ولدين هما سنوسي وأحمد.


(١) الحسنة: تعرف عند البدو في الحجاز والشام وسيناء وهي عبارد عن فعل طيب أو جميل ومعروف يقدم من شخص إلى شخص أو من عائلة إلى عائلة أو من عائلة إلى قبيلة وهكذا.
(٢) التعليم في منطقة تبوك بالبدايات، التطور، الرواد. الطبعة الأولى، ١٤٢٠ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>