للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمنهم من قبائل: سبيع والسهول والدواسر وقحطان وبني هاجر وبني خالد وكان فهد بن محمد يسكن الباطن وله مزرعة بالقرب من وادي لبن وهو وجماعته من بني هاجر، وكان فهد قد اختاره الملك عبد العزيز تسلق سور الكوت مع من اختارهم لهذه المهمة، وكان عددهم تسعة لا غير منهم عبد الله بن نفيسة من أهل ضرمى والملقب (بعمعوم) وكذلك الزحاف آل روق من قبيلة قحطان، وهو الوحيد الذي قتل من هؤلاء التسعة الذين تسلوا السور ورموا الجبال من أعلى السور إلى باقي قوات عبد العزيز الذين تسلقوه بدورهم، وبذلك تم فتح الكوت وطود الحامية التركية البالغ عددها ١٥٠٠ جندي من الأحساء رحم الله هؤلاء الأبطال.

وفي بعض المصادر قيل إن الذين تسلقوا السور عددهم عشرون وغيره ولكن ما أكده الشيخ فهد بن محمد آل حلبان قبل وفاته أنهم كانوا تسعة لا غير. ومن ضمن المشاركين في فتح الأحساء عبد الهادي بن قشة الهاجري من الأحساء وغيره من أبناء المنطقة.

[الشيخ مرجع بن محمد بن فاران اليامي]

والشاعر مرجع من الزبادين من شيوخ يام قال هذه القصيدة عندما قابله معد كتاب بني هاجر على طريق الدمام السريع وهو في طريقه إلى المنطقة الشرقية لإجراء بعض الأمور المتعلقة بالبحث عن تاريخ بني هاجر وفي خلال مقابلته له وبعد أن عرفه بنفسه قال أنت من بني هاجر اللي يقول شاعرهم:

حنا بني هاجر خلان اشدتنا … ماحن بخلان منقوشات الألعاسي

قال له: نعم. فقال: ونعم بهم، وهذه القصيدة مشهورة لبني هاجر عندنا في الجنوب وقبيلة يام تعرفها وكذلك الصيعر ودهم. وبعد مدة من هذه المقابلة أرسل له الشيخ مرجع هذه القصيدة وهي على قافية قصيدة حنا بني هاجر خلان أشدتنا. قال الشيخ مرجع في مدح سعود بن محمد بن سعود آل حلبان صاحب كتاب بني هاجر:

<<  <  ج: ص:  >  >>