ونعم يا مذكر والمدح له كله … والمدح الاخر تبدا به عظيماني
وابن طامي الغالي الروح ما شله … حرز العشاير إلى منثار دخاني
وابن المطوع يشوق العين فعل له … ينجي اللي هزيل حيلها واني
ومن كان يا الربع يبغى صافي الدله … يردها في اللقى مثل بن حوتاني
[الفارس الشيخ ذيب بن ردة]
من آل جدي آل سالم بن عميرة، عرف بابن ردة وهو لقب لوالده عبد الرحمن بن المنداع بن مرزوق بن حيدر، وذلك لشجاعة عبد الرحمن ولكثرة رده على القوم، وذيب بن ردة من شيوخ آل محمد البارزين شجاع كريم وحكيم عاش في أواخر القرن الرابع عشر الهجري وشارك في الكثير من الهيات التي كانت تجري في ذلك الوقت بين أبناء القبائل العربية يقود جموع آل جدي فيها وكذلك شارك في حرب الأحساء بكنزان والمحيرس والوزية وفي بداية هذه المعركة كان الشيخ ذيب بن ردة وجماعته آل جدي على عد يقال له (الهبية) ويقع في الحبل شمالي جوف بني هاجر، فأرسل له شيخ العجمان يطلب منه أن ينضم إليه أو يقف في موقف حيادي فرد الشيخ ذيب عليه:"إنني وجماعتي سوف نرحل إلى قطر ولن نشارك مع أي الفريقين" وتوجه آل جدي وانضموا إلى جموع بني هاجر في صف عبد العزيز آل سعود. وتحت زعامة الأمير شافي بن سالم آل شافي والشيخ ذيب مدحه كثير من الشعراء منهم شاعر من قبيلة العجمان وكان جارا لابن جبهان من الموافقة آل جدي عندما أخدت إبله وردها الشيخ ذيب له فقال هذه القصيدة: