وبعد هذه الهزيمة لم يقو الظفير على الوقوف أمام بني صخر فاضطروا إلى الهجرة إلى المنتفق في العراق حيث هم الآن. لكن خرج منهم فريق والتجأوا إلى السردية ويقال لهم الآن عشيرة العون، وذهب فريق آخر إلى البلقاء وهم العدوان والتجأوا إلى ابن مهدي زعيم المهداوية وبعد حين تغلبوا عليه وطردوه من البلاد بعد أن استأثروا بسيادتها.
ينزل العدوان شتاءً غور نمرين (الشونة) وصيفًا بجوار قرية صويلح وأراضي حسبان وينقسمون إلى البطون الآتية:
أ - العساف.
ب - السكر.
جـ - الكايد.
د - النمر.
ومن أشهر رجالات العدوان ماجد باشا العدوان في القرن العشرين الميلادي.
وأضاف فردريك أيضًا:
ويتبع قبيلة العدوان في شرق الأردن عشيرتا القرضة والثوابية.
والقرضة: ليسوا بالأصل من العدوان وإنما خليط من عربان شتى التفوا حولهم أثناء قتالهم ابن مهدي، ومنازلهم بالغور وصويلح، وينقسمون إلى الفرق الآتية: الريشة، والسلامات، والجاج، وأبو درعان، وأبو مغرز، واللوزين، والعنيزان، وأبو تتوة، وأبو سويلم، وأبو سحيبان.
أما الثوابية: فمنازلهم بزبود وغربي قرية ناعو وهم فريقان:
الأول العودات: وهم فرع من عشيرة الثوابية بقرية عيمة من أعمال الطفيلة، وينقسمون إلى ثلاث حمايل وهي العودات والخطبا والنوفل.
الثاني: المراهفة: وهم فرع من المراهفة إحدى فرق عشيرة البحارات بالطفيلة.
١١ - ما ذكره إبراهيم جار اللَّه الشريفي في الموسوعة الذهبية في أنساب الجزيرة العربية عن عدوان:
قال: ومن عدوان: ذوو بنية وذوي ثنيان، والجماهرة ومنهم الأمير عثمان بن عبد الرحمن بن عون بن جمهور، وهو عثمان المضايفي الذي ناصر الدعوة السلفية في الحجاز والمتوفى عام ١٢٣٣ هـ.