للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العمران، وكثيرة النَّخل، وأطال في ذكرها إلى أن قال: فوجدت رئيسها في تلك السنة، طُفَيل بن غانم الحَنَفِي، وحج معه ابن بطوطة وأثنى عليه، وتفرق بنو حنيفة في هذا الوادي وغيره، وذكر السُّيُوطِي في قلائد الجُمَان: أن بني ربيعة بن نزار بطون دخل بعضها في بعض (١)، وذلك مشهور في زماننا بانتساب بطون ربيعة إلى عَنَزَة، ومن بطون حَنيْفَة، آل دُغَيْثر، ومن بني حَنِيْفة عائذ الذين مساكنهم في القديم العُيَيْنة ولهم بقايا في الدِّرعِيَّة (٢)، ومن ربيعة آل مَرْشَد سكنة الرياض، وآل عبد الوهاب حَمُولة الشيخ النمر، ومن ربيعة آل مُلْحم سكنة التُّوَيْم من قرى سُدَيْر (٣)، وممن ينتسب إلى ربيعة آل عَفَالِق سكنة الإحساء (٤)؛ ومن ربيعة آل حويدان ومنهم آل إبراهيم وآل حَمَد بالأحساء، ومن ربيعة آل دَرْويش ومنهم آل دَرْوِيش في الأحساء (٥)، ومن ربيعة آل زَرْعَة منهم آل زَرْعَة أهل الأحساء (٦)، ومن ربيعة آل ابن صالح المُقْرِني، ومن ربيعة آل عزاز في الأحساء (٧)، ومن ربيعة آل جَلَّال سكنة المُبَرز، وآل بُثَيْر، فهؤلاء المشهورون من ربيعة في نجد والأحساء.

ومن بطون ربيعة، آل خليْفَة أمراء البحرين، وآل صباح أمراء الكويت.

٤ - ما ذكره عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن حمود التويجري في الإفادات عما في تراجم علماء نجد لابن بسام التميمي من التنبيهات:

قال: في حاشية صفحة (٩٣٨) ذكر المؤلف أن جذمي القبيلة الدواسر تغلب وزايد كلاهما من القحطانية إلا أن بعضهم، وهم تغلب من عدنان كما يقول


(١) الجمان، ١٢٩؛ مخطوطة الجمان، ٢٨؛ شاكر، محمود، شبه جزيرة العرب، دمشق، ١٩٧٦ م، ٩٥.
(٢) ابن لعبون، ٣١.
(٣) شبه جزبرة العرب، ٩٦، أعطى: ولد علي المنابهة بن مسلم عنزة منهم آل مُلجم.
(٤) في نص الكتاب المطبوع، ١٢٠، نسبهم المؤلف إلى قحطان (انظر أيضًا حوادث نجد، ٤٣؛ ١٠١؛ تاريخ الأحساء، ١، ٤٣؛ علماء نجد، ٢، ٥٩٧) بينما نسبهم هنا إلى عدنان، لأنهم يعودون إلى أكلب بن ربيعة بن نزار الذي دخل في خثعم من قحطان (انظر ابن الكلبي، ٧؛ ابن حزم، ٢٩٢؛ القلقشندي، ٢٦١؛ الجمان؛ ١٢٩؛ ابن لعبون، ٣٥؛ سبائك ٢٠).
(٥) تاريخ الأحساء، ١، ٣٢، أعطى: ينتهي نسبهم إلى محمد بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب.
(٦) حوادث نجد، ٧٢؛ قال: وآل زرعة من بني حنيفة؛ لكن في تاريخ الأحساء، ١، ٣٨، وجدنا: آل زرعة ينتمون إلى عنزة بن أسد.
(٧) تاريخ الأحساء، ١، ٢٤؛ علماء نجد ١، ٣٢٩، قالا: آل عزاز تميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>