[(٣) ما ذكره إبراهيم الشريفي في الموسوعة الذهبية عن الأشراف الحسينيين قال]
قال السيد يوسف بن عبد الله جمل الليل: ورد في كتاب أعلام الحرمين للشيخ عبود النجار المخطوط سنة ١٣٤٥ هـ، والذي أطلعني عليه ابنه الأستاذ عثمان العبود النجار من أعيان مدينة الطائف يرحمه الله.
أن فرع الحسين السبط من الهاشميين استوطن قسم منهم في المدينة المنورة، ومنهم من هاجر إلى الأقطار الأخرى لأسباب عديدة (١).
وقي حضرموت منهم عشائر عدة وهي: البار - بلفقية - الجفري - جمل الليل - الجنيد - الحبشي - الحداد - السقاف - عقيل - عيديد - الكاف - منفر؛ وهم ينسبون إلى عبيد الله بن أحمد المهاجر أبن عيسى بن محمد بن علي العريضي ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي زين العابدين ابن الإمام الحسين السبط -رضي الله عنه-، وجميعهم بحضرموت، ولهم مقام محترم بتلك البلاد، وهم أهل صلاح وتقوى، وقد رحل بعضهم إلى الحجاز وسكنوا مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة من بعد القرن العاشر الهجري، أما من بقي من فرع الحسين بن علي في المدينة المنورة ومنهم في وادي الفرع والسويرقية ومنهم في بلاد العراق، فينقسمون إلى: آل جعفر وهم خمسة بطون: آل بركة وآل راضي والشمسان وآل مبارك. والقسم الثاني آل موسى وهم أحد عشر بطنا: آل أحمد وآل رائد والزرانة وآل زهير والشداقمة وآل شهيل وذوي صالح والطهابلة وآل عساف وآل علي وآل عميرة.
وقال عن آل بشر:
هم من ذرية الإمام الحسين -رضي الله عنه- في الرياض والأفلاج، منهم الشيخ الفاضل عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ناصر بن حسن بن محمد آل بشر، من مواليد الرياض عام ١٢٧٥ هـ نشأ بها وقرأ القرآن الكريم وحفظه، ولّاه الملك عبد
(١) قلت: ومن هذه الأسباب حروبهم مع أبناء عمومتهم الجعافرة والحسنيين في مكة، وتغلب البوادي على المدينة المنورة خاصة قبائل بني لام ومطير وحرب ثم دخول الأتراك في الحجاز في أوائل القرن العاشر الهجري.