للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلاد بن يحيى السُّلَمي

يكنى خلاد، أبا محمد، وهو كوفي نزيل مكة.

روى بن إسماعيلِ بن عبد الملك بن أبي الصفيراء، وعبد الرحمن بن أيمن، ومالك بن مِغوَل، ومِسعر بن كدام، وغيرهم.

وروى عنه البخاري، ومحمد بن إسجاق الصاغاني، وبشير بن موسى، وحنبل بن إسحق، ومحمد بن سليمان الْبَاغَندِي، وأبو زرعة الرَّازي، وآخرون، وروى له الترمذي (السُّلمي) وأبو داود السجستاني، ووصفه ابن نُمَيرِ بأنه "صدوق إلا أن في حديثه غلطًا قليلًا"، وقال أبو داود: "ليس به بأس،، وقال أبو حاتم: "محله الصدق، ليس بذاك المعروف وقال أحمد بن حنبل: "ثقة أو صدوق ولكن كان يرى شيئًا من الإرجاء"، وذكره ابن حبان في الثقاة.

وقال البخاري في "التاريخ الكبير": سكن مكة، ومات بها قريبًا من سنة ثلاث عشرة ومائتين، وقد حصل اختلاف في تاريخ موته ما بين سنة ٢١٣ و ٢٢٠ هـ (٢).

أحمد بن يوسف السُّلمي

نيسابوريٌّ، من الحُفَّاظ، كان ممن رحل إلى اليمن، وأكثر عن عبد الرزاق وطبقته، وكان يقول: كتبتُ عن عبد الله بن موسى ثلاثين ألف حديث. توفي سنة ٢٦٤ هـ (٣)

أبو عبد الله السُّلَمي

بغدادي، حدَّث عن ضمرة بن ربيعة، وأبي داود الطيالسي، وإبراهيم بن عيينة، وعن أحمد بن حنبل، وروى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل.

ومن حديثه عن ابن حنبل عن زائدة عن الشيباني عن عبد الملك بن ميسرة، قال: كنت بالمدينة فشهد رجل أنه رأى الهلال، فامر ابن عمر أن يجيزوا شهادته (٤).


(١) المصدر السابق، ص ٤٨.
(٢) العقد الثمين، في تاريخ البلد الأمين، لتقي الدين الفاسي، ص ٢٤١ و ٢٤٢، الجزء الرابع.
(٣) مرآة الجنان الليافعي، ص ١٧٦، المجلد الثاني.
(٤) تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي، ص ٤٠٤، المجلد الرابع عشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>