للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التفصيل عن فروع المساعيد في فلسطين]

تتألف قبيلة المساعيد في فلسطين بالذات من عناصر كثيرة من الأحلاف والعبيد، أما المساعيد الأصليون وهم الأمراء فإنهم قلة في قلب عشائر ذات أصول مختلفة كما سيجيء، وقد روى الأمير فياض بن فاضل بن علَّان بن فاضل بن خليل بن محمد أبو الفيتا المسعودي والمقيم في مدينة السلط الأردنية بالوقت الحاضر، ومنذ عام ١٩٦٧ م فقد هاجر (١) أغلب الأمراء من فلسطين إلى شمال الأردن أي من غرب النهر في نابلس إلى شرق النهر في البلقاء، وقال عن فروع المساعيد:

١ - الأمارة (*):

وهم المساعيد الأصوليون ومنهم آل بركات وهم بنو بركات بن خليل بن خرفان، وخرفان لقبه محمد أبو الفيتا وينقسم آل بركات إلى فخذين آل الضامن وآل الضمين، آل فاضل وهم بنو فاضل بن خليل بن خرفان، وآل أسعد وهم بنو أسعد بن خرفان ومنهم آل الدريعي وآل فياض.

وبرز من الأمارة الأمير بركات المسعودي الذي شارك في الحرب الأهلية في نابلس عام ١٢٧٢ هـ، وقد ذكر إحسان النمر عددًا من أمرائهم الذين أخذ عنهم في كتابه ومنهم الأمير سعود الدريعي والأمير علَّان الضامن والأمير صالح الضامن والأمير حسين الدريعي والأمير فياض الفضيل المسعودي والأمير حسين السعود.

وذكر أوبنهايم الألماني عن الأمراء المساعيد في نابلس فذكر من أمرائهم الدريعي. وقد ذكر أكرم زعيتر أن اللجنة القومية تلقت الدعوة لحضور المؤتمر القروي العام على رأس نهر الفارعة وكتب يقول: وتلقت اللجنة القومية دعوة من


(١) قلت: أزاح الله غربته هو وجماعته وجميع أهل فلسطين بعد تحريرها بإذن الله في يوم قريب مهما طال وكما قال الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي:
إذا الشعب يومًا أراد الحياة … فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي … ولابد للقيد أن ينكسر
(*) قال أوبنهايم في كتابه عن البدو: تعتبر المساعيد من بين القبائل الأكثر شهرة في فلسطين وقد كانت عائلة الشيخ تُلقَّب بالأمير، ويضيف قائلًا: وطبقًا لمعلوماتنا لم يعط العثمانيون لقب الأمير لأحد غير المساعيد!.

<<  <  ج: ص:  >  >>