للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها:

فلما علا رأسي البياض تباعدت … وذو الشيب عند الغانيات مشوم

فأصبحت مأسور الفؤاد بحبها … وما ذاك من كيد النساء عظيم

فما بالها تصبو إلى كل يافع … وتهجر شيخا والداء تميم

ألم تدر أن المقرنين شيعتي … ولي عهد ود بالإمام قديم

إمام حوى كل المكارم والعلا … وطاب له في العالمين أروم

له نسب في وائل من ربيعة … نماه إلى أعلى الفخار حميم

تفرع من صيد الملوك الذين هم … لهم مكرمات حجة وحلوم

يقصد بالمقرنين آل سعود نسبة إلى جدهم مقرن.

وابن مشرف من الذين كانت لهم مآخذ على عثمان بن منصور الناصري التميمي قاضي قفار في عهد الإمام فيصل، ويأخذ ابن مشرف علي ابن منصور اتصاله بداود بن جرجيس. وكان مما قاله ابن مشرف:

واقذف جنوب بن جرجيس وشيعته … بكل هجو بمنظوم ومأثور

وأول القصيدة:

يا ظبية ألبان، بل يا ظبية الدور … هل أنت من نسل حواء أم من الحور

الصبح من وجهك الصبيح الأسنى بدا … والشعَر داج بظلماء وديجور

مددت للصب طرفًا قاصرًا فلذا … قد هام ما بين ممدود ومقصور

لا عيب فيها سوى إخلاف موعدها … أوأنها لم تجد يومًا بميسور

كم واعدت بمزار غير موفية … والخلف للوعد معدود من الزور

وقد أشار إلى طرف من الردود على الشيخ عثمان بن منصور الشيخ الهندي في كتابه "زهر الخمائل في علماء حائل".

[(ط) حمير بن عيادة التميمي]

شيد حُمير بن عيادة التميمي - أمير قفار - قصرا كبيرا في غربي قفار مقتربا من جبل أجا (لا يزال القصر قائما) وحين مر به أحد المسافرين قال له: سلم على

<<  <  ج: ص:  >  >>