للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كما ذكر والدي أن الأمير سعود كان يقود تلك المعارك ويشترك فيها اشتراكًا فعليا ويبدي ألوانًا من البسالة والشجاعة ولكن كبار عبيدة كانوا يمنعونه بالقوة خوفًا على حياته وكان يغافلهم في بعض المعارك فيمتطي صهوة جواده ويقوم بالهجوم، غير أن أولئك العبيد كثيرًا ما يحلقون به على خيولهم فيرمونه أرضًا ويردونه بالقوة خوفًا عليه وفي بعض الأحيان كان يغشى عليه عندما يفعلون معه ذلك، وقد استشهد الأمير سعود على يد ابن عمه عبد الله بن طلال بن نايف بن طلال بن عبد الله العلي الرشيد سنة ١٩١٩ م؛ أي بعد انتصار الجوف واستعادته مع سكاكا بشهر (١).

وعدَّ ابن بسَّام التميمي من عرب تهامة بني واهب وذكر أن كبيرهم الفوية وذكر ابن جمران أن الفوية من العُجمان (٢).

وقال ابن بشر:

لما أخذ إبراهيم باشا بلد الدرعية هرب تركي منها ليلًا وقصد آل شامر من العُجمان وأقام عندهم وتزوج بنت غيدان بن جازع بن علي فولدت له ابنه جلويا (٣).

وقال ابن زامل:

هِجَر العُجمان:

هجرة الصرَّار: أميرها حزام بن حثلين.

هجرة الكهفة: أميرها فهاد بن حثلين.

هجرة الونان: أميرها سالم بن وذين.

هجرة حنيذ: أميرها منصور بن شافي.

هجرة نحا: أميرها محمد بن حصه.


(١) الدرر المفاخر ص ١٠٢، ١٠٣ (حاشية).
(٢) الدرر المفاخر ص ٤٧.
(٣) تاريخ ابن بشر ٢/ ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>