للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما والاها أو قاربها من البلاد، في جبل يقال له شن، وجبل يقال له بارق، وجبال معهما، حتى مرت بهم الأزد في مسيرها من أرض سبأ وتفرقهم في البلدان".

[البديعان]

قال البكري (١): البديعان مثنيان، موضع بالحجار من ديار خثعم، قال هدبة ابن خشرم:

وقد كان أعجاز البديعين منهم … ومفترق النقعين مبدى ومحضرا

وذكرهما كثير بلفظ الجميع، فقال: عشية جاورنا نجاد البدائع.

[بيشة]

منطقة واسعة لها شهرة كبيرة في عالم الأدب والتاريخ، وتعد الموطن الأصلي لفروع خثعم من العصر الجاهلي إلى اليوم. ومن هذا المنطلق فإني سأفرد لها كتابا كاملًا وسأتناول فيه تاريخها عبر العصور التاريخية لأني أرى أن دراسة تاريخها تعد دراسة لتاريخ بلاد بني خثعم في العصر القديم.

[ترج]

قال أبو حاتم عن الأصمعي: موضع بيشة مأسدة وهو من بلاد خثعم، وأنشد لأوس بن حجر:

وما خليج من المروت ذو حدب … يرمى الضرير بخشب الطلح والضال

يوما بأحود منه حين تسأله … ولا مغب بترج بين أشبال (٢)

وقال ياقوت (٣): ترج بالفتح ثم السكون وجيم، جبل بالحجار كثير الأسد، قال أبو أسامة الهذلي:

يحط الصخر من أركان ترج … وينشعب المحب من الحبيب


(١) البكري "معجم ما استعجم" ج ١، ص ٢٣٣.
(٢) البكري "معجم ما استعجم" ج ١؛ ص ٢٠٩.
(٣) معجم البلدان ج ٢، ص ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>