إن المتتبع لتاريخ هذه الأسرة التي ترجع إلى فخذ جبّارة من ضنا مفرج من ولد علي من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة من ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، يجد أنهم تحولوا من حياة الترحال إلى حياة الاستقرار وكان سكناهم أولًا في أوشيقر البلد المعروف بهذا الاسم حتى عصرنا الحاضر، وكان تحولهم هذا قبل عام ٨٠٠ هـ، وقد انتقلوا مع من انتقل من بني وائل المقيمين على تلك البلد عام ٨٠٠ هـ التي تفرقت فيه أسر عنزة على عدد من البلدان في نجد كما ذكر ابن بشر وابن لبعون وغيرهم من مؤرخي البلا النجدية وكان سكنى التواجر على بلد يسمى الطرفية في منطقة السر ومنها انتقل معظمهم إلى المجمعة، وانتقل عبد الله التويجري وابن أخيه محمد المشهوران في الوقت الحاضر بآل عثمان إلى القصيم ومن المعلوم أن سكن التواجر أهل المجمعة مواكب لإنشائها من قبل مؤسسها عبد الله الشمرّي، حيث إن المجمعة أنشئت عام ٩٢٠ هـ على أصح الروايات ومنذ تأسست المجمعة فلا تجد ذكر لأمر هام واقع في المجمعة ولا مصدر من المصادر التاريخية إلا وتجد لأسرة التواجر موقف فيه مما يدل على مواكبة وجودهم فيها لإنشائها.
ولم يتفرق التواجر من المجمعة إلا بعد النزوحات المؤقتة حتى قبل نهاية القرن الرابع عشر الهجري، حيث تفرقوا في أنحاء المملكة العربية السعودية وبعض البلدان المجاورة بسبب توسع الأسر وعموم النعم وتولي الوظائف الحكومية والتجارة وما إلى ذلك، وهم في المجمعة الآن عدد من الأسر وهم: