لا بد حمل الهيل للكيل راجح … ولا دون مخلاص العميل عذار
في عام ١٢٦٨ هـ بنا الشريف عبد المطلب الملقَّب سيد الجميع قلاعا في الحمراء وعند بئر عباس وفي بدر، وأعدم في عهده عشرين رجلًا من حرب شنقا في العنبرية.
فقال الأحمدي:
قولوا لعبد المطلب سيد الجميع … ما همنا جمعه ولا جمع وراه
إن كان يبني للقلع حتى نطيع … حنا قلعنا الضلع بانيه الإله
وقال أحد جنود العثمانيين وهو من العرب:
عشرين لحية معلقة بالعنبرية … من حرب وكل المخاليق ترعيها
فرد عليه الأحمدي:
فعول حرب يا فتى ما هي غبية … ما هو اللي مطيته. . . . ويكريها
مشيخة الأحامدة في القرن الثالث عشر الهجري (١)
بعد دخول القوات المصرية التركية للمدينة المنورة والقضاء على مشيخة ابن مضيان الظاهري من قبل قوات محمد علي باشا في أواخر سنة ١٢٢٧ هـ، برز في قبيلة حرب مشيخات جديدة، وانتقلت زعامة قبائل بني سالم في الحجاز من قبائل المراوحة إلى قبائل ميمون وبالذات قبيلة الأحامدة.
(١) عن كتاب مذكرات تاريخية للأستاذ/ فاير بن موسى البدراني الحربي ط ١٤١٧ هـ/ ١٩٩٦ م الجزء الأول وهو من أهم الكتب الموثقة التي كتبت عن مشيخات وأعلام قبيلة حرب في العصر الحالي.