للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، فغمسوا أيديهم في رب، والرب نوع معروف عند العرب إلى حال التاريخ وهو من عصار التمر المسمى (الدبس) يوضع في وعاء السمن المعد له من جلود الغنم وجلود صغار الصيد وبعد ما يفرغ الإناء من السمن يؤخذ الرب وهو الدبس الممزوج بالسمن ثم يغمسون فيه أيديهم أي الذين اتفق رأيهم على التناصر والتعاون والتكاتف على المصلحة العامة ويطعمونه ويكون هذا بمثابة عهد بينهم يوفون فيما اتفقوا عليه، فصار الرباب. بطنا من بطون بني تميم الأربعة لهم ما لبني تميم وعليهم ما عليهم من خير وشر، وهذه طريقة العرب قبل الإسلام وقبل أن يكون لهم رئيس مسؤول عنهم أمام الله ثم أمامهم، أما في وقتنا الحاضر فنحمد الله الذي جمع شملنا على كلمة واحدة وهي "لا إله إلا الله محمد رسول الله" تحت قيادة حكومتنا الرشيدة، وزالت تلك الأحلاف والأحزاب والحمد لله، ولهذا قال أحد شعرائهم في تحديد بطونهم:

يعد الناسبون إلى تميم … بيوت المجد أربعة كبارا

يعدون الرباب وآل عمرو … وسعدا ثم حنظلة الخيارا (١)

[آل جار الله]

في عنيزة والزبير، من المشاعيب من آل علي من ذرية زهري بن جراح الثوري من بني ثور من سُبيع (٢) حلفا من بني تميم أصلا.

[آل جدعان]

في جلاجل، من آل عيسى (٣) من بني ثور من الرباب أحد بطون بني تميم أصلا من سُبيع حلفا.

[آل جراح]

في عنيزة، منهم الأمير دخيل بضم الدال وفتح الخاء المعجمة وتشديد الياء


(١) انظر الأسر المتحضرة ج ١ ص ٨٤ ط ٢.
(٢) انظر الأسر المتحضرة في نجد ج ١ ص ٨٨ ط ٣.
(٣) انظر الأسر المتحضرة في نجد ج ١ ص ٩٤ ط ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>