للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن بشر (١) وفي سنة (١١٧٠ هـ) فيها جلا فوزان بن ماضي عن الروضة وتولى فيها ابن أخيه عمير بن جاسر. وقال ابن بشر أيضًا (٢): وفي سنة (١٢٣٧ هـ) وفيها سار أهل بلدة جلاجل إلى بلدة الروضة وذلك أنه بلغهم أن رئيسها عبد العزيز بن ماضي خرج منها بفزعة من أهلها تسيارا، فدخل أهل جلاجل الروضة بغير قتال واحتلوا قصرها وطردوا صاحب البلدة.

فقصد عشيرة وبعد أيام سار إليهم بأهل عشيرة فوقع قتال فقتل فيه ولم ينالوا طائلا، ثم أقبل أهل التويم إليهم وصالحوهم على هدم سور بلدهم فهدموه، وفي رجب سار أهل عشيرة على الروضة وسطوا عليها وأخرجوا من فيها من أهل جلاجل.

وقال ابن عيسى (٣): وفي سنة (١٣٠١) في ربيع الثاني من هذه السنة حصلت وقعة بين أهل بلدة روضة سدير وأمرائهم آل ماضي رؤساء روضة سدير وهم من بني عمرو بن تميم وبين آل ابن عمر وهم من الدواسر في وسط البلد. قتل فيها محمد بن زامل بن عمر رئيس آل بن عمر المذكورين وقتل من أتباع آل ماضي عبد العزيز الكليبي وإبراهيم بن عرفج وصارت الغلبة لآل ماضي وجلاء آل ابن عمر من الروضة إلى بلدة جلاجل وأقاموا هناك .. انتهى.

[آل مانع]

سكان قارة سدير القدماء، وهم من آل حماد من بني الحارث من بني عمرو ابن تميم (٤) قلت: وقد اطلعت على بعض المصادر أن سكان القارة من بني العنبر ابن عمرو بن تميم.

[آل مبارك]

في الأحساء، وقيل في تاريخ الأحساء: إنهم من بني حنظلة من بني تميم.


(١) عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر ج ١ ص ٣٨.
(٢) انظر عنوان المجد في تاريخ نجد ج ١ ص ٢٢٧.
(٣) انظر عقد الدرر لابن عيسى ص ٨٥.
(٤) انظر الأسر المتحضرة في نجد ج ٢ ص ٧٦٩ - ٧٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>