وفي ترجمة مبارك بن مساعد صفحة (٩٤٤) قال المؤلف: حدثني محمد نصيف -رحمه اللَّه- قلت: قد تقدم الكلام على مثل هذه اللفظة وأن هذا من الأمور الغيبية والذي ينبغي أن يدعى له بالمغفرة والرحمة.
وفي صفحة (٩٤٧) في ترجمة مربد بن أحمد ساكن حريملا ذكر المؤلف أنه سافر إلى صنعاء وأنه شوّه دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه اللَّه- مما جعل الشيخ محمد بن إسماعيل ينقض قصيدته الأولى بقصيدة على رويها قلت: قد ذكرت في التعليق على صفحة (٣٧) ما يدل على أنها مزورة على الشيخ محمد بن إسماعيل -رحمه اللَّه- فليراجع.
وفي صفحة (٩٢٥) في ترجمة مقبل بن عبد اللَّه الذكير ذكر المؤلف أنه كان يكثر المطالعة والقراءة لاسيما في كتب التاريخ والأنساب والعلوم السياسية حتى عد من المثقفين قبل أن يعرف الناس في نجد الثقافة. قلت: إن لفظة الثقافة كلمة عصرية مولدة والمراد بها المعرفة في العلوم الدينية والدنيوية وكلاهما بحمد اللَّه موجودان في نجد فلا داعي إذًا إلى ما ذكره المؤلف.
وفي صفحة (٩٥٩) في ترجمة ناصر بن سليمان بن سحيم ذكر المؤلف أن أحد أجداده كان بدويا من فخذ الحبلان فجاء لينزل بلدة حرمة على أبناء عمه آل مدلج قلت: إن الحبلان من بشر وبشر من بني تغلب بن وائل. وأما آل مدلج فهم من بني وهب وبنو وهب من بكر بن وائل وبين كل من القبيلتين وبين وائل الذي يجتمعون فيه دهر طويل جدّا قد انقطعت فيه قرابة العمومة بين المنتسبين إلى بكر بن وائل والمنتسبين إلى تغلب بن وائل إلا أن الجميع يشتركون في الانتساب إلى عنزة واشتراكهم في هذا الانتساب لا يلزم منه أن يكونوا أبناء عم. (انتهى).
٥ - ما ذكره عبد اللَّه بن عبد العزيز آل مفلح الجذالين اللامي عن فروع تغلب بن وائل المعدودة في عنزة في منطقة الأفلاج وهم بنو جميلة (الجميلات)، قال التالي:
الجميلات وهم من البجايدة من العمارات من عَنَزَة و (عَنَزَة) قبيلة عدنانية كبيرة فيها أمراء وأعيان وفرسان وشجعان وأدباء وشعراء أفذاذ.