عيد المضيبري، وكانت هذه الرحلة عقب لقائي معهم بدولة الكويت عام ٢٠٠٨ م فجزاهم الله خيرًا على إخلاصهم لقبيلتهم وذوي قرابتهم.
وبالبحث الميداني بعد لقائي لشيخ وكبار المضابرة في قرية الفَّقي ذكروا لي من شيوخ المضابرة بالحرَّة قديمًا: نميّان بن غالي، وبعده عواد بن نميَّان بن غالي، وبعده ثواب بن قبلان بن غالي، وبعده نهار بن قبلان بن غالي، وبعده صقر بن ثواب بن قبلان بن غالي، وبعده عوض بن صقر بن قبلان بن غالي وهو الشيخ الحالي الذي قابلته وقد جاوز السبعين، وقد تنازل في الآونة الأخيرة لأخيه ثواب بن صقر بن قبلان بن غالي عن الشيخة لظروفه الصحية.
ومن فرسان المصابرة أذكر التالي:
نجاء بن بخيت بن غالي المضيبري، وسراب بن عيد بن عياد بن رديفان المضيبري، وعتقا المُلَّقب بشقرون بن رديفان المضيبري، ورشيد المُلَّقب بالأعرج ابن دوغان المضيبري، وسرور بن عوض الصهيبي المضيبري، وعوض بن سالم بن فهير المضيبري، وفهاد بن سالم بن فهير المضيبري.
[أشعار للمضابرة]
روى هذه القصيدة غالي بن ثواب بن غالي المضيبري ناهز من العمر ١١٥ عامًا تقريبًا وكانت له رحلات عديدة في شبابه إلى فلسطين والأردن، وهذه القصيدة لعبد الله بن غالي أرسلها إلى محمد بن رشيد الشمَّري حاكم حائل يمدحه ويطلب منه أن يهبه ذلول (بعيرًا) وبارودة .. يقول:
يا راكب اللي فوقها الني مردوم … جمرا من الذرفات ما هي ثباري
متَصَيْرة من الشحم بني وقدوم … إلى نبا شطه تقُلْ خشم قاره
حطوا عليها زاهي اللبس وهدوم … وتشدي مها روحت مع قراره
تلفي شيخ يذبح الفُطَّر الكوم … سيفه على العدوان ضافي شراره