- المواسي: بطن من صبيح من فزارة، ويسكنون الآن في فلسطين، ذكرهم مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه "القبائل العربية وسلائلها في فلسطين"، وقد ذكر الدبَّاغ أنهم أتوا من مصر، وكان لهم سطوة في مرج ابن عامر في القرن الثامن عشر.
- الحشابكة: عشيرة من صبيح من فزارة، ذكرهم الدبَّاغ في كتابه "القبائل العربية وسلائلها في فلسطين"، ويسكنون في جبال نابلس بالضفة الغربية.
- فزارة: عشيرة ذكرها وصفي زكريا في عشائر الشام وقال عنها: تعدُّ حوالي ٥٠ بيتًا وتسكن في الجولان من أرض سوريا.
- فزارة: عشيرة ذكرها صاحب كتاب عربستان، وتعدُّ من قبائل إيران الآن.
[المواجدة في الأردن]
جد هذه القبيلة الفزارية في بلاد الكرك بالأردن هو عبد العزيز بن محمد المواجدة، وهاجر من بادية البصرة من ديار قبيلته هناك إثر ارتكابه لجريمة قتل لقريب له، وأقام في بادئ الأمر في جنوب الأردن في منطقة الحسا بين قبيلة الحجايا الشمَّرية، وتزوَّج منهم مريم بنت ضيف الله الطحاطرة الحجايا. ثم رحل عبد العزيز بعد ذلك نحو الشمال واستقر في منطقة الظَّهْرَة المجاورة بلدة العراق بمنطقة الكرك، وأخذ عبد العزيز يتردد - لسقي إبله - على العراق لكثرة الينابيع فيها، وأثناء ذلك تعرف على الشيخ سليم الحرازنة من الخوالدة من قبيلة بني حسن العُذْريَة وتزوَّج من ابنة له، فأنجب ولدين هما: خليل واشتيوى، بعد ذلك بسنوات تزوَّج لمرة الثالثة من فتاة من عشيرة المرابحة من الملاحيم السعودية الذين يسكنون أصلًا في الشوبك، فأنجبت له عبد الكريم وأحمد وسعيد وهارون والشخيتي، الأخير قُتل قبل أن يُعقِّب في إحدى الغزوات، وبذلك تكوَّنت قبيلة المواجدة من أصل ستة أبناء أنجبهم عبد العزيز، بعد عام ١٧٦٠ م، وفخوذها هي: الخليل والشتيويين وآل عبد الكريم والحْمِدِة والسعيديين والهوارين.
وكانت بعض القبائل الأردنية تهدد منطقة العراق في أواسط القرن الثامن عشر وأواخره، خاصة الحويطات وبني عطية، وتمكن المواجدة من صدهم في مصادمات دموية عنيفة، ثم استقروا بشكل نهائي في محافظة الكرك في منطقة