للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوضحت سابقا غير أمير مكة في أواخر القرن الثاني عشر الهجري فذلك من آل زيد وهو سرور بن مساعد بن سعيد بن سعد بن زيد، له عقب منهم آل عبد اللَّه سكان الجال بالطائف، ينعتهم من يجاورهم من القبائل بذوي سرور نسبة إليه، ولهذا وهم من لا يعرفهم فظن أنهم جميعا ينتمون إلى جد واحد.

وذوو سرور اليوم ينقسمون إلى أربعة أفخاذ، هم:

١ - آل سعد.

٢ - آل حمود.

٣ - آل عبد اللَّه.

٤ - آل مسعود.

[الغوالب]

حاضرة يسكنون العقيق بالطائف ويُعدون من أصغر بطون النمويين وأقلها عددا، منهم حمزة بن الحسين الغالي كان من طلبة العلم ومن رواة الأخبار والأنساب وله مشاركة في الأدب، نظم الشعر على الطريقتين الحمينية والفصحى ولكنه في الحميني أثبت قدما وأطول باعا، نشر بعض شعره بالجزء الثاني من سلسلة الأزهار النادية، ورافق محمد حسين هيكل في تجواله بالطائف وما حوله، قال عنه (١): "خرجت مع أصحابي أزور هذه الطائفة ذات التاريخ المجيد، وصحبنا في زيارتنا رجل من أهل الطائف هو الشريف حمزة الغالي، ولقد أقبل هذا الرجل علينا منذ الصباح، وقدمه إلى السيد صالح القزاز، فبادر الرجل فحياني ضيفًا للطائف أجمل تحية، وهو بدوي في سحنته وفي حديثه وفي لباسه وفي تحيته وفي كل ما يبدو من مظهره. أسمر السحنة، عربي التقاطيع، تلمع عيناه السوداوان ببريق من ذكاء فطري، وتدل لهجة حديثه اللينة على دهاء وسعة حيلة" (٢).

وقد تفرع الغوالب إلى فرعين هما:


(١) في منزل الوحي، ص ٣٣٣.
(٢) من أعلام الغوالب أيضًا حامد بن حمود بن حامد، وكان أميرا على رابغ في عهد الشريف الحسين بن علي - رحمه اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>