للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك خوي إلا الكفن هو والأعمال … وبيتك لحدك وما ظهر من اترابه

بيه حشة منها البصر شاخصًا ذال … لا مال ولا بنون ينفعك ما به

إلا على الكتفين يمين وشمال … الكل منهم محتفظ في كتابه

يالله بحشر الموت تشفق على الحال … بالغرغرة والروح عند انسلابه

يالله ياللي للعزيزين عذال … للمسلمين انك تخفف عذابه

تجعل لنا في جنة الخلد مدخال … وتكفنا من النار ومن التهابه

تمت وصلى الله على أشراف الانسال … المرشد باللي نزل في كتابه

قصيدة (الأكوان) أو الوقائع الحربية المعروفة (١) للشاعر مشارع الجعيري (*)

البارحة كن ليه عن النوم ناطور … قمت اتقلب ما أدري وش علامي

يطرى عليه مرتع السمر والقور … ديار ربعي قبل فرقا الليامي

كم غزو مسرور وكم غزو مكسور … وكم غزو مأخوذا بحد الجهامي

حتى ولو تنشد امغيرا وصيفور … يعلمك بالجلف كون الجذامي

يوم اللحاوي واعده عاصي الشور … اردوا الخباري كان بلكم مضامي


(١) عن كتاب الشرارات لروكس بن زائد ص ١٥١.
(*) مشارع الجعبري من عشيرة المسند من بطن العزام من الشرارات، تميز شعره بالحكمة، وتوفي في الثمانينيات من هذا القرن.

<<  <  ج: ص:  >  >>