عبد اللَّه العبد الواحد، وتنتمي أسرة العبد الواحد إلى العباسيين الذين تولوا الخلافة الإسلامية فترة طويلة من تاريخ المسلمين. عَمِل كلٌ من الشيخ أحمد والشيخ عبد اللَّه العبد الواحد في الأعمال التجارية، واشتهروا بالفطنة، كما حازا على ثقة الأمير سعود بن جلوي حاكم المنطقة الشرقية آنذاك لمجالستهما سموه، وكان -رحمه اللَّه- يقوم بتكليفهما بمهمات رسمية تخص الإمارة، كذلك أُنيطت بهما مهمة التعريف بأبناء (الهولة) لمنحهم الجنسية السعودية، ويُطلق على آل عبد الواحد (شيخي) أي الشيوخ.
(الخان) كذلك نزح محمد وعبد اللَّه وعبد الرحمن وعلي وحسن وأبناء حمد الخان، والخان تعني الحاكم، مع نزوح (الدواسر) إلى الدمام، وهم من العباسيين. وقد عملوا عند وصولهم في الغوص وتجارة اللؤلؤ، وكان لديهم عدة مراكب لصيد اللؤلؤ، وقد اشتهر هذا البيت بالكرم والضيافة، وكانت دارهم مفتوحة للقاصي والداني، كما أنهم أول من فتح محلًّا لبيع المواد الغذائية باندمام في المملكة العربية السعودية عام ١٩٢٧ م، وكان الشيخ حسن الخان يقوم بتموين قصر الإمارة بالاحساء، وكان الأمير عبد اللَّه بن جلوي يثق بالشيخ حسن لأمانته، ويقدم الهبات لرجال البادية من مواد غذائية بواسطة الشيخ حسن الخان الذي كان مُحبًّا لرجال البادية؛ حتى أُطْلِقَ عليه لقب (حسن بدو).
[الجعافرة]
[(١) ما قاله محمد بن أحمد العقيلي في الرسالة الذهبية عن جعفر بن أبي طالب]
يكنى بأبي عبد اللَّه، وكان من المهاجرين الأولين، هاجر إلى الحبشة، وكان المقدم على أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بها، والمترجم منهم عند النجاشي. روت أم سلمة أن النجاشي دعا أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: ما هذا الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا في ديني ولا في دين أحد من هذه الملل؟ قالت: فكأن الذي كلمه جعفر بن أبي طالب، وذكرت الحديث.