"أقول والله أعلم: إن الشرارات ولا ريب من قبيلة مجيدة، يدل على ذلك فهم اليوم ما امتازوا به من الكرم على فقرهم، فقد سمعت من كثير من القبائل التي تخالطهم بأن الشراري إذا ضافه ضيف ولم يجد ما يقريه به غير ناقته الوحيدة يذبحها إكرامًا له ولا يبالي، وعُرف الشراري في البادية بأنه سريع النجدة، منيع الحِمى، شجاع، يستقتل دون أن ينهب ناقته الغازون، كما أنه فد عُرف في بادية الشام بحدة لسانه، وسرعة جوابه، وقوة شاعريته البدوية".
[(٤) وقال الشيخ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري]
المؤرخ السعودي المعروف في مجلة العرب الصادرة في ١٨ رجب وشعبان ١٤٠٣ هـ - تحت عنوان - من أخبار الشرارات هذا النص:
"هذه قبيلة عربية نجيبة عريقة، تضافرت المرجحات على نسبتهم إلى قبيلة كلب، كما عزز ذلك شيخنا حمد الجاسر، وقبيلة الشرارات عربية الخُلق والعادة وعلى سبيل المثال فزعيمها الفارس خلف بن دعيجاء يعده زعماء البادية أنفسهم من أندادهم.
وأضاف أن الشرارات كانوا أصحاب خيول أصيلة وقد ذكر الدخيل مربطًا من مرابطهم، أما نجابة هجنهم (الإبل) فهي مضرب المثل عند شعراء العامة.
قال الشاعر:
بنات حر فحلّوه الشرارات … بالجيش تعنى له جميع البوادي
وقال الأمير تركي الأول بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله:
ياما وطيناك من مرة … من فوق حمرا شرارية
(٥) وقال المؤرخ مصطفى الدباغ
في كتاب القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين ص ٤٩ مجموعة من