من آل سعيد من الشعامل آل عضية، عاش في القرن الرابع عشر الهجري، وكان له دور كبير في كثير من الهيات منها دقة البحرين، وعندما قامت بنو هاجر بمساعدة الشيخ محمد بن خليفة والشيخ ناصر بن مبارك ضد الشيخ علي الخليفة ودور بني هاجر في البحرين، وفي أثناء المعركة أصاب الفارس هاجس الشيخ علي، أما ابنه عيسى فقد أصيب باثنتي عشرة طعنة فأنقذه رجل من آل مرة ويدعى ابن شيرة فسبح به حتى استقلوا قاربا فعداه إلى منطقة الزبارة، وكان من شارك مع الشيخ علي قبيلة النعيم التي دافعت عنه ولكن كان هجوم بني هاجر مباغتا، ولم يمهلهم الوقت الكافي للاستعداد لهذه المعركة، وكان يقود النعيم الفارس الشيخ جبر الملقب بالأقشر فقد كان عنيدا شجاعا وأخذ يقاتل وحده بشجاعة خارقة فكل من رماه بشلفاة أمسكها ثم أصاب بها من رماها وبينما كانوا على تلك الحالة إذ أقبل الفارس هاجس فلما رأى جبرا حيا اعتزى وقال (جيال العوجا هاجس عادة ذا حي) فقال:
يا جبر ما تذكر خليل … والله أن تزوره بالممات
ثم هوى عليه بشلفاة فأصابه.
قال ومما قيل في الفارس هاجس قول شاعر من بني هاجر يترمل بعد معركة قال:
خيل نشبت فالطبعه … وابن شافي ينحاها
خيل ما نجت هاجس … جعل الطعن فكلاها
وفي رواية أخرى ذكرت أن هذه الأبيات قيلت في الفارس الشيخ ناصر بن خليل بعد معركة لامرأة من قبيلة مطير بعد مقتل زوجها: