للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال راعي الحصان في غوجة (حصانه):

ياغوج ما دورت فيك الفلوسي … ابغيك لرد البريا من الأجانيب

شبري لمقوعة لاصرار النسنوسي … طويلة الحجبان هزعا عراقيب

عراف عيين وفينا انجوسي … ومن لاتذري من لصاحيب ما هيب

كانت لابن بلعان (عد) بئر ماء يقع في مش المداوي شمال غرب بيشة حفرها والبئر في ذلك الوقت لا تحفر إلا بشق الأنفس؛ لذا كانت ثمينة عندهم ولا يفرطون فيها أبدا إلا أن سيف بن بلعان قرر أن يحدر خلف بني عمه آل جدي الموجودين في الأحساء، ولكنه بعد زمن عاد إلى جنوب نجد فوجد قبيلة قد أخذتها فطلبها منهم على أساس أنه الذي حفرها فرفضوا طلبه فقرر أن يسوق إبلهم فوجد في المراعي إبل ابن جويرية من الذكور وساقها إلى الأحساء وعندما علم ابن جويرية ما حدث للإبل قال هذه الأبيات:

يا سيف عان قلبانكم لاتشدون … اللي حلفتوا ما نجوب جباها

جاها من القبله فريق يهلون … سقم الحريب ونزلوا جال ماها

وعندما سمع الفارس سيف بن بلعان بقصيدة ابن جويرية أرسل له هذه الأبيات:

يا راكب من عندنا فوق مأمون … مر الجنينه وحذروا من وباها

وعليك بين جويريه يوم تلفون … لجواد ما يأتي خبيث نباها

كم بكرة ولها المصاليح يرعون … وهذي مغاتيرك توسم نماها

وكم طيب منهم تحت الأرض مدفون … تستر بجثجات الخلبج حشاها

بالغلب يابن جويويه ما تقرون … وفعالنا من جاء ضديد شكاها

[الفارس فهاد بن سعد]

من آل شيبان آل مسيفرة الهيازع، ومق فرسانهم وهو شقيق الفارس سحمي القصاب عاش في القرن الثالث عشر في ميثب بني هاجر قال هذه القصيدة مخاطبا أخاه سحميا، بعد أن ترك الهيازع، وذهابه هذا له قصة جرت عندما كان سحمي وجماعته آل مسيفرة يتهيأون للغزو أوكل لأخيه فهاد أن يحل

<<  <  ج: ص:  >  >>