من الكراشيف من الجبور من بني علي، وهجرتهم اليوم (قبة) شرق بريدة بحوالي (٢٠٠) كم. وأول من اشتهر منهم عاتق الفرم، كان فارسًا مغوارًا استطاع أن يشق نجدًا حتى وصل إلى هذه الديار في الأيام التي كان فيصلها السيف، والضعيف فيها زاد للقوي، فصارت كل حرب تسمي عاتقًا تيمنًا بذلك، ولا أعرف عنه غير ما كان يقصه والدى وهو لا يخرج عما ذكر آنفًا. ثم ظهر محسن الفرم أخو حسنًا، وكان فارسًا مغوارًا، وكان سيفه يسمى الفسقان، ودخل محسن ببني علي يوم السبلة إلى جانب الملك عبد العزيز فبرز وأبلى بلاء حسنًا وفي سنة ١٣٤٧ هـ هاجم محسن الفرم فيصلًا الدويش وأحرق خيمته (١)، وخلّف محسن ابنه جلالا كان أميرًا سنة ١٣٨٣ هـ ثم توفي رحمه الله، فخلفه أخوه عبد الله بن محسن وهو الأمير الآن.
[١٣ - ابن نحيت]
والنحايتة أمراء مزينة ولهم ذكر غير خامل في نجد، وقاد ابن نحيت وقعتي الهييشة وعرجاء - انظرهما - في أول القرن الرابع عشر الهجري ضد عتيبة، وقاد حجاب بن نحيت مزينة يوم السبلة إلى جانب الملك عبد العزيز، ومنهم المطرب الشعبي حجاب بن نحيت، وهو غير حجاب الأمير، وهي اليوم في آل شبيب، وعرف منهم: شبيب وطامي وهجرة ابن نحيت اليوم (الفَوَّارة) شمال غربي بريدة.
[١٤ - ابن ناقي]
من الجماعة من ولد سليم في نجد، وهجرتهم البعائث، في وادي الرَّمة