كان السوق عبارة عن مهرجان أسبوعي في المنطقة، يعرض النّاس فيه أشياءهم للبيع والشراء، وهو فوق ذلك أكبر فرصة للالتقاء، فيه يتعارف النّاس، وفيه يلتقي الأصدقاء من كل صوب وحدب كما تُبَلَّغ فيه الإعلانات، وتفَضُّ فيه المشكلات والمنازعات بين النّاس بسواء عند القضاء أو في الإمارة، بالإضافة إلى تأديب المجرمين والخارجين على الشريعة.
وتهتم القبائل بأسواقها وقليلا ما تحدث فيها المشاغبات والفتن لخطر القيام بمثل ذلك.
وتوزع على ديار شهران العريضة أسواق كثيرة، ويلاحظ تلاشيها وانعدام معظم العادات فيها، فقد صارت مسئولية تلك الأسواق على عاتق الدولة، في حين كثرت المتاجر وكثرت الخيرات - ولله الحمد - فصارت معظم تلك الأسواق تقام كل أيام الأسبوع، وهذه الأسواق هي: