في المنطقة الشرقية والرياض ووادي الدواسر من آل حسين من آل حميد من بني خالد، ومنشأهم بلدة ثاج في وادي المياه من نقرة بني خالد في المنطقة الشرقية، وقد ارتبط (آل ضرمان) مع كثير من القبائل عن طريق التحالف القبلي، كقبيلة قحطان وسُبيع وشهران وعُتيبة ودهم ويام والعجمان، وغيرها من القبائل.
واشتهرت أسرة آل ضرمان بالغني والثراء في نجد، والكرم والشجاعة، والإصلاح بين القبائل، وساهموا في نشر التعليم قبل عهد التأسيس والنهضة المباركة على يد الملك المؤسس -رحمه الله- فقد ورد في كتاب (دليل الخليج) الجزء الأول صفحة (٤٦٠) أثناء حديثه عن اللدام بوادي الدواسر (وفيها حوالي خمس مدارس أفضلها مدرسة ابن ضرمان) وفتحت هذه المدرسة في وادي الدواسر لتدريس العلوم الشرعية واللغة العربية، وكان يُدرس فيها مجموعة من العلماء المشهورين، وعلى رأسهم الشيخ/ عبد اللطيف بن حَمَد بن عتيق من الأفلاج، والشيخ/ محمد بن عوض، والشيخ/ محمد بن ناصر من حريملاء، والشيخ/ إبراهيم بن كليب من حائل.
ومعروف أن مؤلف كتاب (دليل الخليج) ج. ج. لوريمر ألف كتابه في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي مما يدلُّ على قدم تلك المدرسة، بعد ذكر جدهم الأقرب محمد بن سالم بن ضرمان بن عبد الله بن مساعد بن زيد بن فضل بن جبر آل حسين آل حميد الخالدي.
وآل ضرمان لهم علاقتهم المتميزة مع الأسرة الحاكمة، فالأسرة الحاكمة (أسرة آل سعود) يقدرون لأسرة آل ضرمان مواقفهم المشرفة التي قدموها خدمة للدين والوطن حيث أسندت إليهم أعمالًا جليلة منهم الشيخ سعد بن محمد آل ضرمان الخالدي الذي عينه المؤسس وكيلًا لأعمال جلالته الإدارية والمالية على مناطق في