للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهؤلاء بنو مِلْكان بن أفْصَى بن عامر بن قَمَعَة:

وهم مع خزاعة. منهم: الحارث، وهو غُبْشان بن عبد عمرو بن بُوَى بن مِلكان بن أفْصَى. وقد حجب البيت منهم ذو الشِّمالَيْن (١)، واسمه عَميرة بن عبد عمرو بن غُبشان بن عبد عمرو بن بُوَى بن مِلْكان بن أقصَى، بدري، حَليفٌ لبني زُهرة، قُتل يوم بَدْر؛ وسباع بن عبد عمرو بن ثعلبة بن عمرو بن غُبشان، قتله حمزة بن عبد المطلب، ومال بن الطُّلاطلة (٢) بن عمرو بن غُبْشان، كان من المستهزئين؛ ونافع بن الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث، وهو غُبْشان، ولي مكة لعمر بن الخطاب، ومن ولده: المحدث الخُزاعي بمكَّة، وهو إسحاق بن أحمد ابن إسحاق بن نافع بن أبي بكر بن يوسف بن عبد اللَّه بن نافع بن الحارث بن حبالة بن عمير بن الحارث بن غُبْشان.

مضى بنو ملكان بن أفْصَى.

وهؤلاء بنو مالك بن أفْصَى:

منهم: أسماءُ بن حارثة بن سعيد بن عبد اللَّه بن عتَّاب (٣) بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفْصَى، له صحبة: وسليمان بن كثير بن أميّة ابن سعد بن عبد اللَّه بن المؤْتَنِفِ بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفْصَى، رئيس دُعاة بني العبَّاس، وابنه محمَّد بن سليمان؛ ضرب أبو مُسلم عُنق سليمان وابنه هذا صَبْرا. . مَضت خُزاعة كلها.

مضى بنو قَمَعَة بن إليْاس بن مُضر بن نِزار، وبهم تَمَّ الكلامُ في خِنْدِف وفي أبيهم إلياس بن مُضَر بن نِزار. (انتهى).

[٢ - ما قاله محقق كتاب المنتخب للمغيري؛ الدكتور إبراهيم محمد الزيد عن خزاعة]

قال: انتقلت خزاعة من الجنوب في هجرة الأزد الكبرى، قبيل القرن الخامس الميلادي، وأقامت بالقرب من مكة، ثم دارت معارك بينها وبين جُرهم انتهت بزوال سيطرة جُرهم من مكة، وانتقال سدانة الكعبة وحكم مكة إلى


(١) نسب قريش ٣٩٤، ٢٤٥٤.
(٢) في القاموس (طلل).
(٣) في الإصابة ٣٦: "غياث".

<<  <  ج: ص:  >  >>