للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلم على كليت بذلين الأيدين … لو مادروا يا مودي الهرج عني

سلم على اللي لشمخ الخور حامين … حم الذرا لأفعالهم يطربني

سلم على اللي بتالي الجيش صلفين … عز الجلال وعز من فرعني

يوم اللقاء من كل جيهة خذوا دين … ومن كل جيهة ذودهم يطلبني

ياما رموا عند البكار المزايين … من واحدٍ من جيته ما يثني

بتاع قطاع اللغاء أن صاربه شين … عمارهم يوم اللقاء يرخصني

مدحي لهم ماهو تفيخر وتبيين … لوما ذكرت أفعالهم يذكرني

من عرض ناسا بالمراجل وفيين … أفعالهم من روسهم يرفعني

يا ليت قبري بوطنهم مسوين … واللا الليالي عن وطنهم نحني

أن غربوا نثايل القير غاشين … وأن شرقن أسلافهم يدهجني

قصة محيسن الربشاني مع ابن دعيجا (١)

ينتمي محيسن إلى عشيرة الربشان - قبيلة الرولة (عَنَزة) - وكان على علاقة عشق مع إحدى بنات جلدته أصرّ والدها على عدم زواجها منه فأرسل إلى خلف بن دعيجا الشراري بقصيدة يطلب نخوته .. قال فيها:

يا راكبا حمرا من العشب تبني … مرود ما غير الدفوف السنامي

ترعى زهر نوار برقا جذبني … مرباعها ما بين شرقًا وشامي

ما لاخست مع شذة الحشو لابني … ولا فخت مفرودها بالفطامي

عيونها جمر الغضاء يلتهبني … جدعيه تقطع متين العصامي

هات العقيلي وانسفه فوق زبني … وافرق نحرها يم وجه اليمامي

تلفي على بيتا كما الحيط مبني … راعيه فطاع الفرج والمظامي

قل يا خلف يكفيك هما ركبني … حيثك على الوكمات رجلا تحامي


(١) نقلًا عن كتاب الشرارات (بنو كلب) ص ١٤١ وما بعدها - عبد الله بن قاسم النواق.

<<  <  ج: ص:  >  >>