للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما التقى جندان ظالمان إلا تخلى اللَّه عنهما ولم يبال أيهما غلب، وما التقى جندان ظالمان إلا كانت الدبرة على أعتاهما".

(٤) عن الحسن المثنى عن زوجته فاطمة بنت الحسين عن فاطمة الزهراء بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم قالت: قال رسول اللَّه:

"لا يلومن إلا نفسه من بات وفي يده غمر" (١).

وقد روى عنه ابنه عبد اللَّه المحض وجماعة من المتحدثين.

مبايعته بالإمامة والخلافة:

دعا إليه عبد الرحمن ابن الأشعث الكِنْدي عندما خرج على الأمويين وبايعه الخلافة.

تم توارى الحسن المثنى عند فشل حركة ابن الأشعث ومقتله.

وظل متواريا عن الأمويين حتى سنة ٩٧ هـ حين دس إليه السم سليمان بن عبد الملك.

استشهاده (٢):

استشهد الحسن المثنى -رضي اللَّه عنه- سنة ٩٧ هـ وعمره ٥٣ سنة وذلك عن طريق دس السم له من قبل دولة الأمويين رحمه اللَّه رحمة واسعة.

وخلف من الأبناء ستة رجال وهم:

عبد اللَّه المحض، والحسن المثلث، وإبراهيم الغمر.

وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي - رضي اللَّه عنهما، وداود وجعفر وأمهما أم ولد رومية تدعي حبيبة - رضي اللَّه عنهم أجمعين، وابن آخر هو محمد بن الحسن المثنى، وبنتان رقية وفاطمة وأمهما رملة بنت سعد بن زيدى بن نفيل العدوي القُرشي.


(١) الغمر: السهك. مصدر سابق.
(٢) مصدر سابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>