للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منهم: بُديل بن وُرَقَاءَ بن عَبْد العُزَّى بن رَبيعة بن جُزيّ بن عَامِر بن مَازِن الذي كتب إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يدعوه إلى الإسلام (١).

وابنه عبد اللَّه بن بُديل، قتل يوم صفِّين مع علي بن أبي طالب (٢).

وأبو عمرو بن بُديل كان من رؤوس المصريين الذين ساروا إلى عثمان بن عَفَّان (٣) ونَافِعُ بن بُديل، قتل يوم بئر مَعُونَةَ.

ومُحمَّد بن ضَمرة بن عمرو بن نَضلةَ بن مسعود بن الأخنس بن كلاب بن حَرام بن عامر بن عبد بن مازن، كان شريفًا بالعراق.

والحَيْسُمَانُ بن عَبْد عَمرو بن ضبَيعة بن عمرو بن مازن بن عَديّ (٤)، الذي جَاءَ بقتل أهل بَدْر إلى مَكَّة، وكان كافرًا فأسلم يومئذ.

بنو سَعْد بن عَمْرو

وولد سَعْد بن عَمْرو رَبِيعَة بن حَارِثَة جَذيمَة، وهو المُصطلق (٥)، بطن، وعامر وهو الحَيَا، بطن.


(١) أسْلَم بُديل هو وابنه عبد اللَّه يوم فتح مكة، وقيل أسلم قبل الفتح، وشهد حُنينًا والطائف وتبوك، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كتب إليه كتابًا، فقال: يا بني هذا كتاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاستوصوا به فلن تزالوا بخير مادام فيكم/ الإصابة ١/ ١٦٤.
(٢) كان هو وأخوه عبد الرحمن رسولا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى اليمن ثم شهدا صفين مع علي وقتلا بها وكان عبد اللَّه على الرجالة.
(٣) كان أهل مصر الذين ساروا إلى عثمان ستمائة رجل على أربعة ألوية لها رؤوس أربعة مع كل رجل منهم لواء، وكان جماع أمرهم جميعًا. . إلى عمرو بن بديل بن ورقاء الخزاعي من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى عبد الرحمن بن عديس التجيبي/ الطبري ٤/ ٣٦٩ وفي ٤/ ٣٤٨/ أبو عمرو بن بديل.
(٤) في سيرة النبي ١/ ٦٤٦ كان أول من قدم مكة بمصاب قريش، الحَيْسُمان بن عبد اللَّه الخزاعي وفي الطبري ٢/ ٤٦١ الحَيْسُمان بن عبد اللَّه بن إياس بن ضبيعة بن مازن بن كعب بن عمرو الخُزاعي، وفي جمهرة أنساب العرب/ ص ٢٣٩/ الحَيسُمان بن عبد عمرو بن ضبيعة بن عمرو بن زِمَّان بن عدي بن عمرو بن عامر بن لُحي، الذي أتى بقتلى كفار قريش يوم بدر إلى مكة، ثم أسلم بعد ذلك، وفي الإصابة ١/ ٣٦٥ الحَيسُمان بن إياس بن عبد اللَّه ابن إياس بن ضبيعة بن عمرو بن زَمَّان بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي/ نسب معد ٢/ ٤٥٤.
(٥) في الاشتقاق/ ص ٤٧٦/ سُمِّي المُصطلق لِحُسن صوته.

<<  <  ج: ص:  >  >>