للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأطفال من أعراضهم؛ ولذلك ثاروا وتجمعوا من كل حدب وصوب فقال كبيرهم إذا هجمنا عليهم فعزوتنا إخوان نجلاء ودخل هذه القرية ثلاثة من بني هاجر وأخذوا يطلقون النار في وسطها وخرجوا مسرعين إلى خارجها حيث قومهم في انتظار رجال القرية، وعندما سمع أهلها صوت الرصاص تجمعوا وكان عددهم ١٠٠ رجل كل يحمل سلاحه وخرجوا من القرية في أثر من أطلق النار وهناك أحاطهم بنو هاجر وهم يصيحون بأعلى صوتهم إخوان نجلاء .. إخوان نجلاء، ودارت معركة ثم توجهوا إلى القرية وخربوها ومزارعها وآبارها حتى تساوت بالأرض ثم رجع بنو هاجر إلى ديارهم بعد أن تقاصوا لنجلاء.

وتال الشاعر محمد بن فواز الدوسري:

ياسلامي على اللي جتني اعلومه … ربعنا اللي كفونا في ضحى الهيه

الهواجر هل العادات يالبومه … كم حفيف سقوه المر والسيه

كم صبي كلته النار بهدومه … لين كثروا النواعي في عرب حية

[نخوة فخوذ بني هاجر]

الشباعين: خيال الهدلاء والهدلاء لإبل الأمير شافي بن سفر بن شبعان أمير قبيلة بني هاجر.

آل زايد: خيال الحرشاء ابن زايد.

وغزوة آل زايد الحرشاء لها قصة، وهي أن رجلا من الدواسر جار لآل زايد ويشد وينزل معهم، وكانت إبله من أشهر الإبل عند القبائل وتعرف بالحرشاء، وفي يوم أغار قوم عليه وأخذوا إبل الدوسري وأخذ يصيح في آل زايد فركبوا خيولهم في أثر القوم، وقالوا اليوم عزوتنا الحرشاء واللي ما يعتزي بالحرشاء لا يذهب معنا فاعتزوا من ذلك اليوم بالحرشاء وردوا إبل جارهم الدوسري.

<<  <  ج: ص:  >  >>