ذوو شرين الفعور. وهذا الوادي به سد أثري عظيم يرجعه بعض الباحثين إلى العهد الأموي مشهور بالسد السملقي، وتروى حول هذا السد خرافة تقول أن بانيه كان متحديًا لقدرة الله وأنه عندما أتمه وقف عليه وقال:"بنيناك يا السد السَّمَلَّقي بالحنطة الحرشاء والسمن الأزلقي، فإن شئت أمطري أو لا تمطري" فامطرت السماء وأقبل السيل وأمامه فارس في يده سيف فضرب الجبل الملتحم به السد فانهال وانكسر ومر السيل معه وبقي السد واقفًا. وهذه القصة طبعًا من نسج خيال العامة.
ومن ثمالة محمد بن يزيد العالم اللغوي المشهور بالمُبَرِّد صاحب كتاب الكامل الذي يقول فيه بعض خصومه هاجيًا له:
سألنا عن ثُمالة كل حييّ … فقال القائلون ومن ثُمَالة
فقلت محمد بن يزيد منهم … فقال الآن زدت بهم جهالة
وأيم الحق إنها لقولة مفتر حاقد وإلا فابن يزيد علم من الأعلام برَّز في عصره وسبق وكفاه علمًا وفضلًا أن محمد كتابه من أمهات كتب الأدب واللغة.
وتنقسم ثمالة في عصرنا إلى الأفخاذ الآتية:
١ - آل زَيْد.
٢ - الضَّبَاعِين.
٣ - آل عمر.
٤ - آل ساعد.
٥ - السُّوَدَة.
٦ - آل مُقْبِل.
٧ - المشايخ - حلفًا.
٨ - الطوال - وهم غير طوال عوف.
أهل الصُّخيْرة
هي قبيلة صغيرة تضاف إلى الوادي الذي تسكنه وهو واد به قرى ومزارع لهم يقع شرقي وادي ليّة. ويقول بعض العارفين بالأنساب أنهم يرجعون إلى بني