[الجهل ليل وقلة العلم ليلة]
وهذه القصيدة للشاعر مرزوق بن مبشِّر الحثل الحصني المزني.
ونطلب من الله العون والسداد في القول والعمل وأن يوفق جميع أفراد هذه القبيلة وعموم المسلمين إلى ما فيه الخير في دينهم ودنياهم ونسأله لنا ولهم حسن الخاتمة.
يا الله يا غافر خطأ كل من تاب … يا من على عرشه يناجي خليله
يا الواحد اللي من ترجاه ما خاب … يا صاحب الأسماء والصفات الجميله
ياوامر الهادي بتفريق الاحزاب … يا منزل الماء من بخار المخيله
ياللي خلقت آدم من الروح واتراب … يا مرسي الأوتاد فوق الثقيله
تغفر العبد من خطايا منصاب … كيف يتخارج باللقى من عميله
ما هو لقى بسيوف وارماح واحراب … احساب والمكتوب صعب تعديله
ما به وساطه لا معارف ولا اقراب … كل الحاله والمحاصب يجي له
دام الحياه العبد ما يجس بعقاب … ولا يحط في دنياه لآخر رجيله
وطبع الحياه الناس مل بهنداب … وكل بذاته له اسلوب ووسيله
أحد اسلوبه يوصله راس مرقاب … واحد قصر من دون راس الطويله
ولا كامل إلا المعتلي رب الارباب … والناس كل فيه عدله وميله
الخير له ساعي وللنار شباب … وكل على مسعاه يلقى حصيله
للشعر نقَّاد وللعلم كُتَّاب … والناس كل سايرٍ في سبيله