للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حسبت ربعي يأخذون السواحل … الصعب والراحل وأسلاب أهاليها

أثر السواحل دونها الموت كاحل … بالمغربي الناحل في إيمان أهاليها

لقد كانت تربط بنو رشيد بالأشراف علاقة طيبة منذ جدهم الأول رشيد.

وكذلك توطدت في عهد رشيد الزول، ولهذا إن هذه العلاقة منذ زمن طويل، حيث إن ذوي سليمان من الجلادين من بني رشيد أمهم من الأشراف فهذه علاقة دم، وحيث إنهم جميعًا من مُضَر وعدنان، ولم يكن خصامهم سهلا على بني رشيد.

وتكون الهجرة الأولى إلى مصر بقيادة الشيخ مبارك السمهودي في عام ١٢٧٠ هـ.

وفي عام ١٢٨٧ هـ الموافق ١٨٧٠ م سنة سعود وهي سنة الخلاف والحرب بين الأمير سعود بن فيصل وأخوه الإمام عبد الله بن فيصل.

ولهذا فإن السعوديين الذين حارب معهم بنو رشيد اختلفوا كما سبق للأشراف، ولهذا كانت الهجرة الثانية في عام ١٢٨٨ هـ الموافق ١٨٧٢ م إلى السودان وأريتريا بقيادة الشيخ سعد والشيخ مرشود.

[اتصال بنو رشيد بالسودان بجذورهم في نجد والحجاز]

٩ شعبان ١٠ يونيو ١٩١٦ م يحضر كل من الشيخ سعد ابن الشيخ سليم العويمري والشيخ مرشود ابن الشيخ مريحيم العمري والشيخ عبد الله ابن الشيخ مبارك العايدي بطرف الشريف حسين، الذي أرسل لهم وعرض عليهم المساعدة بالمد عن طريق جدة بالبحر لإعلانه الثورة العربية، حيث إن كثير من المتطوعين الذين حضروا وانضموا لجيش الشريف في وقتها يقول البدو: "يا شريف اكتبني

<<  <  ج: ص:  >  >>