كتاب موسوعة القبائل العربية

(٥) ما ذكره فؤاد حمزة في كتاب "في بلاد عسير" عن قبائل عسير وديارها وعاداتها - وعورة بلاد "عسير" - ج: 10 - ص: 864

٣٠: ٠ من المهلل إلى عقبة الباطنة.

١٥: ٠ من الباطنة إلى عقبة الملصة.

٠٠: ٢ من الملصة إلى أبها (أو إلى عقبة ضلع).

٤٥: ١ من أبها إلى عقبة الهضبة.

٣٠: ٢ من الهضبة إلى عقبة عضاضة.

٣٠: ٠ من عضاضة إلى عقبة آل يزيد.

٠٠: ٢ من آل يزيد إلى عقبة المسقي.

٣٠: ١ من المسقي إلى تمنية وعقبتها.

٠٠: ٢٣ المجموع

وأما المسافة من الشرق إلى الغرب فإنها تقرب من المسافة التي من الشمال إلى الجنوب، وهي -بين أبها وبلاد شهران- تبلغ ٣٥ كيلو مترا، فإذا اعتبرنا بلدة "حجلة" فاصلا بين ديرتي شهران وعسير كانت المسافة من أبها إلى أقصى حدود عسير في الثوق لا تزيد عن ٢٠ كيلو مترًا، والمسافة من أبها إلى شعار تبلغ ٢٨ كيلو مترًا، والمسافة من أبها إلى تمنية أقل من ذلك. غير أن السيارة لا يمكنها السير إلا عن طريق خميس مشيط على محاذاة مجرى وادي بيشة. وعلى هذا الاعتبار تكون بلاد قبيلة عسير عبارة عن بقعة من الأراضي الجبلية يبلغ طولها ٥٠ كيلو مترًا وعرضها ٤٠ كيلو مترًا على وجه التقريب. فأين هذه المساحة من المساحة الواقعة بين زهران وظهران؟

[وعورة بلاد "عسير"]

مثلما أطلق اسم القبيلة أو حلف القبائل على البلاد التي تستوطنها، فلا يستبعد أن يكون لبلاد "عسير" نصيب من اسمها نظرًا لوعورتها وصعوبتها. حقا إن بلاد "عسير" عسيرة المرتقى وعرة المسالك كثيرة الجبال والوهاد والأودية. قامت سلسلة جبال السراة سدا منيعًا من جهة المغرب فلا يمكن ارتقاؤها والعبور منها إلا من فجوات حضرتها الطبيعة ونحتتها بين ملتقى الجبال وتقاطع الأودية. وقد قامت