من مشاهير أسرة آل جزا، وهو أخو الشيخ سعد بن جزا، وكان له دور سياسي كبير أثناء مشيخة أخيه سعد بن جزا، وخاصة أثناء ثورة سعد بن جزا على الدولة. وقد ورد ذكر بخيت بن جزا في عدد كبير من الوثائق التاريخية، منها على سبيل المثال:
- التقرير المرفوع من الشيخ سعد بن جزا إلى محمد علي باشا بتاريخ ٢٧/ ١/ ١٢٤٩ هـ، وقد ذكر فيه أن بخيت بن جزا رافق الحاج إلى مكة وحمل مكتوبًا إلى الشريف محمد بن عون في مكة.
- التقرير المرفوع من خورشيد باشا إلى ولي النعم بتاريخ ١٨/ ٣/ ١٢٥٤ هـ، وذكر فيه أن سعد بن جزا لا يزال ثائرًا على الدولة ومعه أخوه بخيت وابن عمهما عامر بن وصل.
- التقرير المرفوع من سليم باشا إلى ولي النعم بتاريخ ٦/ ٨/ ١٢٥٤ هـ، وذكر فيه أن الشيخ سعد بن جزا وأخاه بخيتًا، قد خرجا عن الطاعة وتحصَّنَا في جبلي رحقان والفقرة.
- التقرير المرفوع من سليم باشا إلى ولي النعم بتاريخ ٣/ ٩/ ١٢٥٤ هـ، وذكر فيه أنه قابل عددًا من شيوخ الأحامدة ومنهم عبد الله بن مطلق ومفرّح بن جار الله وبخيت أخو الشيخ سعد بن جزا.
- تقارير الشريف محمد بن عون حول محاربته للأحامدة سنة ١٢٥٦ هـ.
وهكذا يتضح أن الشيخ بخيت بن جزا كان من أعيان قبيلته البارزين، وكان له دور هام في مساندة أخيه سعد بن جزا أثناء خلافه مع قوات محمد علي، مما أدَّى إلى صمود ثورته واستعادته للمشيخة فيما بعد.
[حذيفة بن سعد بن جزا]
من مشاهير شيوخ هذه الأسرة، خَلَف والده في المشيخة، وعاصر إمارة عدد كبير من أشراف مكة مثل: الشريف عبد الله محمد بن عَوْن (١٢٧٤ -