قال: مؤسس آل مطرف هو: عبد الله بن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن مطرف بن عبد الله بن مطرف بن مبارك بن إبراهيم بن مانع بن شاكر بن خميس ابن مانع بن خميس بن مانع بن لاحق بن سالم بن ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد الأزدي أبناء عمرو بن عامر (ملك سد مأرب)، وأضاف عن قبيلة الوداعين أنهم يعتبرون نصف الدواسر من حيث التعداد تقريبًا وهم سكان المدن الزائدية قديمًا وحديثا، حيث إن معظم المتحضرين قديمًا منهم، وهي قبيلة عريقة وكبيرة الحجم ومتعددة الفروع، وجميع العادات الطيبة والسوالف المرسومة للدواسر فرضها الوداعين، ومن أهم سوالفهم وافعالهم الطيبة قصة جدهم ناصر المبيعيج، حيث قام ابنه وقال لولد جاره أعرفك كيف يقاتل والدي الرجال فحمل ولد ناصر على ابن جاره فقتله فلما حضر أبوه إذا بأمه تضحك على شجاعة ابنها وهو ما زال طفلًا فلما أخبرته بعمل ابنها غضب لجاره وحمل ابنه وذبحه بالسكين فوق ابن جاره.
والقصة الثانية ابن إجلال آل عويمر الوداعين كان ابنه شابا فقتل خويه القحطاني فلما علم والده بذلك أرسل إلى والد القحطاني وأبلغه بالأمر فطلب والد المقتول دفع الدية ودفعت له الدية، وطلب ابن إجلال التبييض له بدفع دية أخرى فلما أخذ يبيض القحطاني على فعل الوداعين في خويهم قام ابن إجلال، علاوة على دفع ديتين بسل سيفه وقطع رأس ابنه وقال: هذا مثار.
والقصة الثالثة أن أحد أفراد قحطان كان عند الولامين الوداعين فسقط في بئر المسجد وأخرجوه حيا وكان في جبهته ضربة من أثر سقوطه في البئر فأعطوه فرسًا صفراء بدل ضربة البئر.
والقصة الرابعة قصة فائز بن خليف حيث سكن بجواره من أحوجتهم الدنيا إليه، وفي أحد الليالي هطلت أمطار غزيرة فسقط جدار الجار عليه فقام فايز آل خليف الوداعين بدفع ديته وودي جاره من جداره.
(١) أرسل لنا بحث الشيخ/ عبد الله بن عبد الرَّحمن آل مطرف الوداعين الدوسري في الخماسين الأخ الفاضل الباحث عبد العزيز الأحيدب من الرياض.