للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودي سوات مزينين المباني … لجيت حرف ابيوتهم يم ناضو

وندّرجه تدريج حمرا متالي … بالصيف كدر وبالشتاء يقلبن حو

لا قائلًا نية ولا محرقاني … برنوق والا ريق طيرًا هوى جو

ثمين سقها للجناب اليماني … شرّابها عن دوخة الراص يصحو

تقصد عن اللي تاريكن المعاني … لقَّوا حزاب الضلع وامسوا ولاجو

يا محلا ذبحت غنمهم عداوي … تموا ثمان سنين ما خلصوا هَو

[بلي في الأردن وفلسطين]

١ - البلاونة: وهي من عشائر الأردن وتقيم في عجلون وما حولها، وفيها ثلاثة فخوذ الحناطلة والمخادلة والعلاونة، ويسمى جسر على نهر الأردن ما بين المملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين المحتلة باسم (جسر البلاونة).

والبلاونة بدو مستقرون ومنازلهم غور البلاونة المجاور لغور أبي عبيدة، ويؤكد رواة البلاونة أن أجدادهم خرجوا من شمال الحجاز ونزلوا بغور نمرين مجاورين لقبيلة العدوان، ومن ثم تنارعوا معهم فهاجروا إلى قريتي المجدل والجزاز بجوار مدينة جَرَش، ولما عجزوا عن دفع الضرائب للدولة هاجروا إلى الغور ومارسوا الزراعة وتملكوا الأراضي واستثمروها.

وهناك فخذ من البلاونة يسمى الفقرا في الكرك منازله بماعين وهم فريقان الكنعان وعيال عايد ومسكنهم الغور، والقلان ومسكنهم دمنة بالكرك، والفلاح مسكنهم دمنة، والسلامات في دمنة وعجلون.

٢ - الشبيكات: من عشائر الأردن تقيم في البلقاء من بلي قدمت إلى هذه الناحية قبل ثلاثة قرون ومنازلهم طبربور في شمال عمان.

٣ - الشخاترة: من عشائر الأردن في البلقاء من بلي ومنازلهم جوار مادبا ومنهم فخوذ الحمدة، والعلي، والحماد.


= رفحاء وهذا بسبب اطلاعه علَى المجلد الأول من الموسوعة طبعة أولى عام ١٩٩٣ م وقراءة القصيدة غير صحيحة برواية شيخ العمارين في مصر، وهذا مما دعاني لتدوينها صحيحة من مؤلفها الحقيقي رشيد بن عامر البلوي والذي كان في زمانه أحد كبار عشيرته ومن فرسانها وشعرائها.

<<  <  ج: ص:  >  >>