عاقلًا سمحًا جوادا محبوبا عند الرؤساء وغيرهم) وفي خبر آخر يقول:(كان له رأي وبراعه وسخاء ولين وسماحه مع النّاس وشدة وقوة على الأنجاس) ثم يذكر في خبر آخر ويقول: (وكان أحمد وبنوه من أحسن النّاس سيرة وأصفاهم سريرة والينهم طبيعة ولهم في الولايات فنون رفيعة) ثم يقول: (فلو نظرت إلى أصغرهم نقلت هذا بالأدب قد أحاط، وإن نظرت إلى الأكبر لرأيت فوق ما يذكر لَمْ يكن في عصرهم مثلهم للمطيع الصاحب ولا أشد منهم على العدو المحارب فهم نصح للإسلام والمسلمين وفظًا عليظًا على المحاربين يبادرون لطاعة الإمام ويقدمونها على ما لهم من الذمام، فنسأل الله تعالى الذي غرس فيهم هذه المكارم أن يصرف عنا وعنهم طرق المآثم).
وقد مدح الأمير أحمد الكبير كثير من الشعراء ومن ذلك قول عبد العزيز بن جاسر بن ماضي:
سور البلاد عن الأضداد ونسبته … من عامر في زايد جدانها
وقول الشاعر محمد بن عشبان المصروري التغلبي المتوفى عام ١٢٦٩ هـ.
[ذروة (خميس) و (عامر) بالجوامع ..]
ومن أخبارهم في الأحداث من المصادر المدونة من قبل ابن بشر وغيره:
- في عام ١٢٣٩ هـے وفد على الإمام تركي بن عبد الله آل سعود أمير الغاط أحمد بن محمد السديري.
وفي عام ١٢٥٣ هـ عُيِّن في سدير أحمد بن محمد السديري أميرًا من قبل خالد بن سعود آل سعود.
- وفي عام ١٢٥٤ هـ عُيِّن أحمد بن محمد السديري أميرًا على الأحساء.
وفي عام ١٢٥٨ هـ عُيِّن أحمد بن محمد السديري أميرًا على القطيف بأمر الإمام فيصل بن تركي آل سعود.
- في عام ١٢٦٠ هـ عُيِّن أحمد بن محمد السديري أميرًا على الأحساء من قبل الإمام فيصل بن تركي آل سعود.