للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رحم الله مساعدا فقد ضحى كثيرًا في سبيل المكارم ودروب الرجولة التي جعلته في ذاكرة النّاس.

وآل غزي عامة رجال أباة ظهر منهم العديد ممن أثر في الحياة الاجتماعية في الزلفي وغيره من مدن المملكة، كان جدهم الأول حمد بن سبهان بن حمود آل غزي مضرب المثل في النخوة والشهامة، كان له ولدان، الأول جار الله بن حمد ابن سبهان بن غزي وهو جد آل غزي الموجودين بالزلفي، والثاني هو صالح بن حمد بن سبهان ذهب للقصيم وحطه في المذنب عند أبناء عمومته منهم:

آل شتيوي، وآل زعير، وجميع هذه العائلات من البدارين من الدواسر، أما ذرية صالح هذا فهم آل حوشان.

ومن هذه العائلات عبد العزيز بن جار الله الغزي - رَحِمَهُ اللهُ - ومنهم الأمير محمد الحمد الغزي، والشيخ الدكتور عبد الرَّحمن بن محمد الغزي والمحامي عبد العزيز بن محمد الغزي وغيرهم العشرات من هذه العائلة الكريمة.

[ألقاب قبيلة الدواسر]

(١) " ودَّاية جارها من جدارها"

وذلك أن أحد المستجيرين بالدواسر سقط عليه جدار فقتله، فلم يكن من مجيرها إلَّا أن ساق ديته لأولاده وفاء بحق الجيرة مع أن الجيرة لا تتطلب ذلك.

قال ابن لعبون على لسان الدواسر:

حنا هل الوادي وحنا المناعير .. وحنا ودينا جارنا من جداره

(٢) " وسامة عصا الجار"

بعض القبائل تجير مجيرها ما دام يسمع صوته بينما الدواسر يضعون وسمهم على عصا الجار ويهملونه في جميع أراضيهم وويل لمن آذاه.

يقول ابن بلال اليامي:

بني زايد اللِّي تنطح الضد في الميعاد … دواسر تمكن في عداها مضاربها

هل العرف واهل السيف والمنسف المعتاد … وهل جيرة باسم عصا الجار صاحبها

<<  <  ج: ص:  >  >>