للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو قاتل حنظلة غسيل الملائكة -رضي اللَّه عنه- يوم أحد؛ وابنه أبو بكر بن الأسود، هو القائل:

يُخَبِّرنا الرَّسُولُ بأن سَنَحْيَا … وكيْفَ حَيَاةُ أَصداءٍ وهَامِ

ومنهم: أبو واقد الليثيُّ، له صحبة، وهو الحارث بن عوف بن أسيد بن جابر بن عويرة بن عبد مناة بن شجع.

ومن ولد عُتوارة بن عامر بن ليث بن عبد مناة: طَريف، وعبد شمس، وعبد الرحمن، وهو أول من سُمي في الجاهلية عبد الرحمن؛ منهم: عبد اللَّه بن شدَّاد بن أسامة بن عمرو بن عمرو الهادي ابن عبد اللَّه بن جابر بن عُتْوَارة: أمه سَلْمَى بنت عميس، زوجة حمزة بن عبد المطلب؛ وإنما جدَّه عمرو الهادي لأنه كان يوقد ناره للأضياف ولمن ضل؛ وعبد اللَّه بن شدَّاد، فقِيه راوية؛ والفقيه محمَّد بن عمرو بن علقمة بن وقَّاص بن محْصَن بن كلَدَة بن عبد يَالِيل بن طَريف ابن عُتوارة.

[وهؤلاء بنو سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة]

ولد سعد بن لَيْث: غيرة، بطن، وحُميس، وجُدَى، وعوف. منهم:

أبو الطُّفيل عامر بن واثلة بن عبد اللَّه بن عمير بن جابر بن حميس بن جُدي ابن سعد بن لَيْث، آخر من بقي ممن رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، مات سنة ١٠٧ هـ، وابنه الطُّفَيْل، قتل مع ابن الأشْعَث؛ وإياس، وخالد، وعاقل، وعامر، بنو البُكيْر ابن عبد ياليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن لَيْث، كلهم بَدْريون مهاجرون -رضي اللَّه عنهم-؛ وابن أخيهم كليب بن قيس بن بُكَيْر الجزَّار، الذي قتله أبو لؤلؤة حين قَتْله لعمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- وجده وهو يتوضأ للصلاة، فطعنه بالخنجر الذي طعن به عمر، فقتله. ومنهم: إبراهيم بن هارون بن محمد بن موسى بن إياس بن البُكير المذكور، مدني، محدث. ومنهم: عُرْوة بن شُيَمِ بن البيَّاع بن عبد ياليل بن ناشب بن غِيرة بن سعد أحد المُحاصرين لعثمان -رضي اللَّه عنه؛ وواثلة بن الأسقع بن عبد العُزَّى بن عبد ياليل، له صحبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>