للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جميعًا سالم بن حِمَاد وعمره تسعون سنة، وشيخ قريش مكة وضواحيها الشيخ محمد علي بن مطر القرشي (٤٥) سنة، وهو الذي أدلى بهذه المعلومات عن قبيلته.

ب - قريش الأعاضِيد: وهم متحالفون مع قبيلة عُتَيْبَة، وهم بقية من يسمون قريش الظواهر، وينقسمون إلى البطون التالية:

١ - المُدَنة: وأفخاذهم: بنو عُمير، وبنو عبد المحسن، وبنو الدواوسة.

٢ - الوَعَلة وأفخاذهم: بنو مَكْنِي، وبنو عَرَار.

٣ - المسافر وأفخاذهم: النَّواهظ، والرواضي، وشيخ الأعاضيد اليوم، مبارك ابن كُنَيْدش. ويحد بلادهم شمالًا - الجوديَّة، قرية على أطراف مطار مدينة الطائف، وجنوبًا وادي الأخَيضر بالقرب من سوق عُكاظ المعروف، وشرقا - سُمَيْر، وغربًا مكان يسمى المَشْرَك، وهؤلاء يسمون قريش الطائف، وأكبر بلدانهم مدينة الجَويَّة بين مدينة الطائف ومطارها، أدلى بهذه المعلومات حسين بن سالم بن سليمان القُرشي، أحد شباب القبيلة ويعمل مديرًا للمدرسة المتوسطة بالحَويَّة بالطائف.

[(٥) وذكر الشريف محمد بن منصور بن هاشم آل سرور في قبائل الطائف قريش وقال]

هذه القبيلة يعدها بعض الباحثين المعاصرين (١) في ثقيف على أساس مساكنهم لثقيف واختلاطهم بهم ما هو إلا للحمة النسب والقرابة. والذي أراه أن قريشًا ليست من ثقيف في شيء سوى الاختلاط والمجاورة وأما نسبًا فلا شك أنهم من قريش مكة، قبيلة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-.

فسكنى بعضى القرشيين للطائف وامتلاكهم فيها ضياعًا ومزارع قديمة ومنذ العهد الجاهلي، فقصة لجوء الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى حائط عتبة وشيبة ابني ربيعة القرشيين بعد أن ردته ثقيف ذلك الرد القاسي تدل على أن لقريش مكانًا بالطائف. وتملك عمرو ابن العاص -رضي اللَّه عنه- لمزارع الوهط وسكنى أولاده بها من الأمور المشهورة


(١) قلب جزيرة العرب، ص ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>