في القرن الماضي كان شيخ القبيلة البارز يسمى سلمان عبد المالك وكان عمدة القبيلة من رجالات البياضية المعروفين في شمالي سيناء، وبعد وفاته صار الشيخ سالم كريم أبو ربيع ثم تفرعت القبيلة وصار لها مشايخ عدة وقد ذكرناهم سالفًا.
وروى الحاج إبراهيم محمد سالم المرابي الموالكي من قبيلة البياضية في قطية بسيناء، وهو قاضي البادية في سيناء ومصر منذ عام ١٩٥٢ م وله شهرة واسعة حتى صعيد مصر ومن ثقاة الرواة فقال:
كان البياضية موالين للأتراك العثمانيين قبل عام ١٩١٤ م وكان منهم ضباط مع الأتراك وفيهم علي الهرش وقد اشترك مع الأتراك في الحرب ضد بريطانيا وكذلك سيد أحمد سالم المرابي، ومحمود شالم اليماني، وعرابي محمد عياط، وسالم حسن عبد المالك.
وقد ساهم رجالات عدة من البياضية في حركة الجهاد العربي في سيناء ضد الاحتلال الإسرائيلي لسيناء عام ١٩٦٧ م، ومن كبار المجاهدين في الحركة الوطنية نذكر محمد محمود اليماني، وإبراهيم سالم وابنه محمد إبراهيم، وعيد إبراهيم محمد، ومحمود إبراهيم محمد، وسليمان حسن عبد الملك، وعيد سالم أبو مقيبل، ومحمد علي أحمد، وسالم سليمان النشيوي وكل السابق ذكرهم من عشيرة الموالك عدا اليماني، وكذلك هناك محمد حسن عياط، وسليمان حسن عياط، وحسن حسن عياط، وجفيل علي عياط، وشلاش خالد عياط، وعلي حسن عياط، وقد حصل هؤلاء الرجال من البياضية على أنواط امتياز من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس محمد حسني مبارك.
ونذكر أيضًا رجالات حصلوا على أنواط امتياز في الجهاد وهم: سلمان موسى زملوط، وعبد الكريم أبو حمود، وخفاجة محمد منصور، ومحمد سالم الشهير بربع الدنيا، وعبد الفتاح عبد العزيز مرروقة، ومحمد عبد الحميد، وحسين سالم صباح، وسعيد أبو مرزوقة، وخليف مقيبل نصار الهرش.