كشف له الله أن جعفرًا له جناحان يطير بهما في الجنة مع الملائكة وهما مضرجان بالدم وقد أبدله الله يدان خيرًا من يديه التي فقدهما، ولذلك أسماء الناس (جعفر الطيار).
[سلالة جعفر بن أبي طالب]
وقد أعقب جعفر الطيار تسعة منهم ثلاثة لهم عقب وهم جعفر الأصغر، ومحمد الأكبر، وعبد الله أكبر، أما جعفر فأعقب عبد الله وأعقب عبد الله وعبد الرحمن وإسحاق وإسماعيل ومعاوية، وأما محمد الأكبر فأعقب عبد الله وعبد الرحمن والقاسم، وأعقب عبد الله الأكبر إسماعيل الزَّاهد وإسحاق العرضي وعلي الزينبي، أما إسماعيل الزَّاهد فمن عقبه زينب النائحة المعروفة ببنت النبطية الصوفية الشهيرة في بغداد، أما إسحاق العرف في أو العريض نسبة إلى العريض إحدى قرى المدينة المنورة فقد أعقب ثلاثة هم محمد وجعفر وقاسم وكان الأخير أمير اليمن وأعقب هذا أربعة هم أبي هاشم وداود وإسحاق وجعفر وعبد الله، ثم أعقب إسحاق حفيده عبد الرحمن، وأعقب جعفر: القاسم وإسحاق ومحمد ومن ذرية الأخير أبي علي عيسى نقيب عُمان، وأعقب عبد الله أربعة محمد وعبد الرحمن يزيد وجعفر، ومن ذرية الأخير بني شوشان وكانوا في نصيبين في شمالي سوريا وتقع إلى الشمال الشرقي داخل الحدود التركية.
ومن ذرية أبي هاشم داود وكان راوية لشعر ابن إدريس، وذخيرة الدين محمد بن عبد الله الظاهر بن عبد الولي بن الحسين ولد عام ٦٢٦ هـ، ومن قرايتهم كمال الدين علي بن أحمد بن جعفر بن عبد الظاهر ولد بقوص وسكن إخميم من الصعيد المصري (١).
وصلنا إذًا إلى ذرية علي الزينبي بن عبد الله بن جعفر الطيار وسمي الزينبي لأن أمه زينب هي بنت علي بن أبي طالب وقد أعقب: محمد الرئيس، إسحاق الأشرف.
أما إسحاق الأشرف فأعقب عبيد الله والحسن وعبد الله الأصغر وعبد الله وعبد الله الأكبر ومحمد القنطواني وجعفر وحمزة، والحسن أعقب إبراهيم
(١) عن الروض المعطار للسيد مرتضى الزبيدي ص ١١ (مخطوط).