وعائلة محفوظ وهم عائلات كثيرة منتشرة بالغربية والشرقية والقليوبية وغيرها ومنهم عُمدة يُسمى عبد المطلب جايل بناحية الديدمون مركز فاقوس وذريتهم بهذه الجهة ويعتبر العمدة المذكور من كبار رجالات العرب المشهورين، وفيهم مشايخ العرب موسى عبد اللطيف الموظف، وعبد الله نائب العمدة، والسيد موسى حسين موسى وعلي موسى الموظفان بوزارة الزراعة، ومحمد السيد، ومشايخ العرب عبد الغني، وعبد السلام مطلق، وإبراهيم عبد الواحد وكيل قبيلة البهجة.
[١٦ - عونة]
وهذه القبيلة تنسب إلى عون بن سلَّام من لبيد وكما تقدم كانت مساكنها الأولى في البحيرة، ولما دخل العثمانيون مصر عام ٩٢٣ هـ تولى أحد مشايخ قبيلة عونة إمرة الحجاج المصريين.
وقد عدَّت عونة من قبائل مصر في حصر العربان عام ١٨٨٣ م، ١٨٩٧ هـ ومنها في الوجه البحري فروع عديدة خاصة في الغربية والبحيرة.
قال الحبوني عن عونة من أولاد سلَّام بن لبيد من بني سُلَيْم:
- أرسل إلى الأستاذ المحترم عبد الستار طاهر المصري المحامي بالإسكندرية هذا الخطاب التالي بخصوص قبيلة عونة من أولاد سلام:
الإسكندرية في ٢١ - ١٠ - ١٩٥٥ م حضرة صاحب الفضيلة الشيخ عبد السلام الحبوني - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - أرسل لك هذه الوثائق وهي الخاصة بمعلومات للشيخ السيد أبو زامل عمدة قبيلة بني عونة عن نسب قبيلته ومعها صورة فرمان تاريخي لتأخذ منها ما تجده مفيدًا نفعنا الله بعلمك واجتهادك والسلام المخلص عبد الستار المصري (والصورة المرفقة طيه هي للشيخ سيد أبو زامل) صورة ما أرسله السيد العمدة المذكور، قال الأمير حمد أبو زامل بن همام أبو سيف الفوازي اليعقوبي وكان رئيس أقاليم البحيرة سابقًا وكان له مرتبات قدرها عشرة آلاف وستة وستين ريالًا يقبضها من المال بحسب التقارير الديوانية والفرمانات السلطانية المبعوثة برزنامة مصر بعد التراضي والتوافق على ذلك وأعطوا